كم هي كثيرة تلك الحرف التي توشك على النهاية،،وكم هي كثيرة تلك الذكريات التي تربط كثيرين منا بعدد من تلك الحرف التي ينطق لسان حالها اليوم ب «ارحموا عزيز قوم ذل» غرتني تلك الخاطرة وأنا أسطر مانفث به يراعي على الورق الأبيض الذي استحال سواداً بمجرد أن داهمتني ذكريات الماضي بأشياء عن مهنة صناعة السعف عندما كنا نستهلك ماتبدعه أنامل صانع ماهر استطاع بمواهبه أن يشكل صورة رائعة الجمال مستعيناً بمخلفات أغلى الأشجار وأبركها. أنتابتني مشاعر حزن ونحن نوشك أن نودع حرفاً عديدة ارتبطت بماضينا وبذكريات لاتنسى،اتذكر ماكنا نطلق عليه ب «المهجانة» وهي سفرة طعام مصنوعة من سعف النخيل،كانت ترتبط بيومياتنا ولاتبارحها أبداً وهاهي اليوم تموت،أو توشك بذلك دون أن نحرك لإنقاذها ساكناً. مزيداً من التفاصيل... الصفحات اكروبات