يتمسك الإنسان اليمني كثيراً بتفاصيل حياته اليومية ، مهما ابتعد عن أصل منبته ومسقط رأسه الذي صبغه بطابع فريد أسهم في تميز تلك التفاصيل الممتعة .. غير أن هذا التمسك لا يعني عدم قدرة الإنسان اليمني – أياً كانت وجهته – على الانفتاح أو إنه منغلق على ذاته (...)
كم هي كثيرة تلك الحرف التي توشك على النهاية،،وكم هي كثيرة تلك الذكريات التي تربط كثيرين منا بعدد من تلك الحرف التي ينطق لسان حالها اليوم ب «ارحموا عزيز قوم ذل» غرتني تلك الخاطرة وأنا أسطر مانفث به يراعي على الورق الأبيض الذي استحال سواداً بمجرد أن (...)