الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم وبعد باعتباري أحد المشاركين في صياغة بيان العلماء الذي عرضناه على الأخ رئيس الجمهورية فأنا أؤكد أن ذكر أفكار ضمن الصحف التي تنشر الفاحشة كان عرضاً وليس مقصوداً . فالمقصود الأساسي بنشر الفاحشة هو الثقافية بنشرها مقالاً بتاريخ 21/ 3/ 2010م عدد «524» لأحد الكتاب دعا فيه صراحة إلى الفاحشة «ويبشرنا» إننا بعد عشرين سنة سنشهد في اليمن عقد زواج رجل برجل وامرأة بامرأة هكذا كذب تخيلوا في بلد الإيمان والحكمة ولم يتستر بالعبارات الملفوفة والإشارات المريبة كما يفعل غيره. أما أفكار فهو لم ينشر الفاحشة ولن يفعل إن شاء الله وما قصده العلماء بذلك وإنما ذكر في بيان العلماء لنشره أفكاراً خاطئة وأرجو أن لا يغضب أفكار من ذلك لسببين الأول أن هذا حق والثاني أن العلماء بحكم تخصصهم في الشرع هم أعلم الناس بالمعروف والمنكر فإن قالوا لفلان: قلت منكراً وفحشاً فلا شك أنهم على حق وأن على فلان أن يقول استغفر الله وأتوب إليه، ووجهة نظري في أفكار أنها تفتح أبوابها لفضلاء وعلماء ويبذل مشرفها جهداً طيباً في ذلك كما أن كتابها من الإخوة والأخوات لم يدع أحدهم لفاحشة أو يروج لها نعم نختلف مع بعضهم عقائدياً كمن ينكر السنة أو يشكك فيها أو لا يحرم ما حرم الله ورسوله ككشف شعر المرأة أمام أجانب ومع ذلك لا نتهمهم بفاحشة ولا نكفرهم وإنما نراهم ضحية للمستشرقين وأذنابهم من الزنادقة لوثوا أفكارهم ونهبوا ثقتهم بالشريعة وعلمائها وجعلوا الشك تجاه الإسلام ومصادره وعلمائه هو الأصل قي تعاملهم معهم. مزيداً من التفاصيل.. الصفحات اكروبات