خرج المنتخبان العملاقين السامبا البرازيلي والتانجو الأرجنتيني من دور الثمانية أمام الطواحين الهولندية والمانشافت الألماني ببطولة كأس العالم 2010المقامة حاليا بجنوب إفريقيا ورغم موقعها في قمة كرة القدم العالمية خصوصا المنتخب البرازيلي والذي يمتلك في رصيده خمسة ألقاب ومع ذلك كرة القدم دائما تعرف في قاموسها التاريخي 0من أعطاها تعطيه وبالتالي نجحت بالتغلب عليها ولقنتها درسا لن تنساه من خلال الأداء الجيد والتكتيكات الفنية واللمسات السحرية الرائعة التي افتقدها نجوم السامبا وراقصو التانجو لتأتي الحسرة والندم لجماهيرها الغفيرة وعشاقها للخروج من المونديال والتي وصلت حد الوفاة كما حدث في هايتي وتوفي أربعة أشخاص، على الأقل في حوادث متنوعة في أعقاب خسارة البرازيل أمام هولندا 1/2 في دور الثمانية لمونديال جنوب أفريقيا ، ليودع أبطال العالم خمس مرات البطولة. الجماهير اليمنية عقب خروج المنتخب البرازيلي والمنتخب الأرجنتيني من المنافسات الكروية التي تجرى في جنوب إفريقيا كيف تعاملت مع الحدث الرياضي سؤال وجهته " 26سبتمبرنت " للجماهير المتابعة بشغف فكانت إجابتهم كالتالي : في البداية التقينا بسامي الخولاني أحد مشجعي منتخب التانجو الأرجنتيني الذي تحدث عن مونديال كأس العالم 2010في جنوب أفريقيا قائلاً: حقيقة بعد خروج نجوم السامبا وراقصي التانجو لم ينقطع الأمل في هذا الخروج حتى وان كنت من محبي هذه النجوم العملاقة ومع ذلك مازالت المتعة النهائية موجودة في النصف النهائي بين الماكينات الألمانية والماتادور الاسباني حامل اللقب الأوروبي الذي يحمل يمتلك نجوما لامعة أمثال أنيستا وتشافي في خط الوسط وفي الدفاع قلب الأسد كارلس بيول مع الخارق في الهجوم " دافيد فيا " وحارس المرمى كاسيس فهؤلاء الكوكبة اللامعة التي ستكون في مواجهة مرتقبة مع النجوم الألمان وهذا يدل بأن كأس العالم في غاية الروعة والمتعة والإثارة. مضيفاً أن بعض ما أمتعنا ورغم حزننا العميق الذي مازال ألمه الشديد في قلوبنا بخروج منتخبي المفضل بقيادة الأسطورة مارا دونا الذي قاد المنتخب إلى دور الثمانية وتفاجأبالقوة الألمانية برباعية نظيفة ومع ذلك أتطلع بشغف بل وأنتظر بفارغ الصبر مع مرور الساعات القليلة للقاء الكروي الذي سيجمع الطواحين الهولندية ومنتخب الارجواي وكذا أصحاب اللمسات الساحرة منتخب أسبانيا ومنتخب ألمانيا بنجومه الشابة بقيادة القناص كلوزة والعمالقة الجدد القادمة من الباب الخلفي لمنتخب يثبت لنا أن كرة القدم لاتعرف صغيرا ولاكبيرا ومن أعطاها تعطيه . فيما يقول صادق شروان أحد مشجعي منتخب غانا: بعد مشاهدتي لأعرق المنتخبات مثل البرازيلوالأرجنتين وحامل اللقب المنتخب الايطالي وبالذات منتخب غانا الممثل الوحيد للقارة السمراء حزنت كثيراً ولكن بعد تفكير عميق شعرت بأن هذا شيء عاطفي لارتباط الجماهير مع هذه المنتخبات الذي تمتع الجمهور ناسين أن هناك أكثر من مائتي دولة عضوة في الفيفا ولابد أن الاحتراف الذي يطبق في هذه الدول لابد أن يظهر له صدى في يوم ما وأعتقد أن مونديال جنوب أفريقيا سيكون البداية لتنافس كبير في الكؤوس القادمة ومن دول كانت لها ماض على الهامش وبرغم من أن وصول منتخبي هولنداوأسبانيا الذي لم يحصل على كأس العالم إلى هذا الدور , لكني أعتبر أن كل المنتخبات التي وصلت إلى النصف النهائي عريقة جداً والخروج المحزن للقارة السمراء من خلال خلال منتخب غانا الذي كان قاب قوسين أو أدنى للتأهل إلى دور النصف النهائي وربما كاد أن يصل إلى الدور النهائي لولا الحظ الذي كان يقف مع الساحرة المستديرة كرة القدم برفضها دخول المرمى وهذا يدل على تقدم الكرة عالمياً والاستعداد المبكر الذي يتخلله المعسكرات الداخلية وخصوصاً الخارجية أعطانا قناعة تامة دون تفكير , أن نجاح هذه المنتخبات وتقديمها مستوى راقي على المستطيل الأخضر سببه الاستعداد الجيد أما مراد داغس فيرى أن خروج البرازيلوالأرجنتين من المونديل كان غريبا ومفاجئا وغير متوقع وكنا نظن أنه لن يخرج هذان المنتخبان العملاقان اللذين لهما بصمات واضحة في الساحة الرياضية العالمية خصوصاً منتخب السامبا الذي يمتلك في رصيده خمسة كؤوس عالمية وكنا نعتقد أن هذا اللقب سيكون السادس في مونديال العجائب والغرائب . مضيفا : ومع هذا نقول : هذه حلاوة كرة القدم ولا يوجد كبير فيها ولاصغير , وأتوق لما تبقى من هذا المونديال الذي تناسب وقته مع توقيتنا المحلي جعلني حريصاً لمتابعة ماتبقى من أيامه الحاسمة بل وأقول القوية بين الكرة الأوروبية واللاتينية لمنتخباتها القوية التي ستشهد تنافسا غير عادي عنوانه"الإثارة والتشويق والمتعة " . من جهته قال الصحفي عدنان مصطفى بالقول: أعتقد أن المنافسات ستكون قوية بالمونديال رغم خروج الغريمين التقليديين البرازيل والارجنيتين اللذين لم يقدما أي مستوى يذكر كما عودانا في السابق ووجود منتخبات قوية أمثال هولنداوأسبانياوألمانيا وأورجواي وما نشاهده على أرض الواقع وهي تقدم أروع المباريات وبتكتيكات فنية وفي نفس الوقت أثبتت لنا أن الكرة الأوروبية سيكون لها شأن أفضل ومتقارب مع الكرة اللاتينية والدليل على ذلك تلقين المنتخب الألماني درساً كروياً لن ينساه راقصو التانجو برباعية نظيفة والتي كانت بالفعل نتيجة غير متوقعة في هذا المونديال . وعن مواصلة متابعة الجماهير اليمنية لبقية المونديال الكروي الكبير بعد خروج الأرجنتينوالبرازيل قال : من خلال متابعتي للجماهير الغفيرة أمام الشاشات العملاقة والتي قد تصل إلى الآلاف أعتقد أنها ستكون سعيدة كثيراً خاصة في ظل خروج المحتكرين للبطولات العالمية وكما هناك محبون لها فهناك أيضا عشاق ومتابعون بل ويتركون أعمالهم المرتبطة بهم لمتابعة منتخباتهم التي يشجعونها ويتابعونها أولاً بأول وبالتالي أعتقد أن الجماهير المحبة للفرق المتأهلة وبالذات المنتخبات الأوروبية والتي يوجد بها أسماء كبيرة , أؤكد عبر موقعكم الالكتروني الذي يتابع دائماً الرياضة اليمنية والعربية والعالمية أولا بأول أن الجماهير المتابعة ستزيد للتعرف على البطل الجديد الذي سيتوج بالكأس . ومن نجوم الساحرة المستديرة لكرة القدم في اليمن التقينا بمهاجم أهلي صنعاء السابق والمنتخب الوطني عصام دريبان والذي اعتبر خروج المنتخبين البرازيليوالأرجنتيني سيزيد البطولة قوة وإثارة خاصة مع وجود منتخبات جديدة ظهرت بمستوى رائع أمتعتنا بأسلوبها الحديث كالمنتخبين الاسباني والألماني موضحا أن ما قدماه على المستطيل الأخضر جعلنا ننتظر اللقاءات الحاسمة المرتقبة التي بالفعل ستكون فيها المتعة والإثارة والشيء الجميل في هذا المونديال ظهور منتخبات كانت ليست في البال واليوم أصبحت في دور الأربعة وهذا يؤكد لنا أن كرة القدم ستظل المعشوقة المفضلة والمحبة دائما لدى محبيها وبالتالي أؤكد لك أن الجماهير اليمنية تنتظر وتعد العدة للمواجهات المصيرية في هذا المونديال, فالجماهير لا ينحصر تشجيعها على منتخب أومنتخبين ولايرتبط متابعتها للمونديال ببقاء البرازيلوالأرجنتين أو خروجهما بل العكس هناك جماهير غفيرة من محبي ومشجعي ألمانيا واسبانيا وهولندا حتى منتخب الأرجوان ستتابع حتى تعرف من سيفوز بالبطولة فهذا كاس العالم يأتي كل أربع سنوات , وأخير أقول: الجماهير اليمنية المعروف عنها التي تبحث عن المتعة والتشوق والتنافس المثير لن يؤثر عليها شي وستظل تترقب كل ماهو جديد وتتابع حتى النهاية.