تسلمت الجمهورية اليمنية اليوم رئاسة الشبكة العربية لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد للدورة الثانية 2010-2011م، ممثلة برئيس الهيئة العليا لمكافحة الفساد المهندس أحمد الآنسي. تم نقل المنصب إلى اليمن من المملكة الأردنية الهاشمية ممثلة برئيس هيئة مكافحة الفساد في الاردن عبد الشخابنه خلال الاجتماع العام الثاني للشبكة العربية لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد المنعقد على هامش اعمال مؤتمرها الاقليمي الثاني الذي اختتم اعماله اليوم بالعاصمة صنعاء. واختار المجتمعون المملكة المغربية ممثلة برئيس الهيئة المركزية للوقاية من الرشوة المهندس عبدالسلام أبو ضرار لتولي رئاسة الدورة الثالثة من اعمال الشبكة العربية. وتضمنت قرارات الاجتماع: اعتماد برنامج عمل الدورة الثانية للشبكة العربية خلال 2010 - 2011 ، وتوجيه وحدة الدعم الإقليمية الى مراسلة اعضاء الشبكة بشأن رغبة بلدانهم في دراسة اقليمية معمقة عن حاجات موائمة التشريعات الجزائية الوطنية مع أحكام اتفاقية الأممالمتحدة لمكافحة الفساد، تمهيدا للانتهاء من وضع هذه الدراسة قبل اجتماع مؤتمر الدول الاطراف في الاتفاقية المقرر عقده في المملكة المغربية العام القادم. وأقر دعوة اعضاء الشبكة العربية إلى تشجيع الجهات الوطنية الأخرى المعنية في بلدانهم التي لم تنضم إلى الشبكة إلى بذل الجهود لتعريف تلك الجهات بالشبكة واهدافها وحثها على الانضمام إليها. وشملت القرارات التشديد على اهمية الربط مع جامعة الدول العربية في مجال التعاون العربي المشترك واطاره الأشمل ودعوة أمينها العام إلى إيلاء هذا الموضوع الاهمية المناسبة في اطار ما جاء في قرار القمة العربية المنعقدة بالدوحة العام 2009م. كما أقر دعوة اعضاء الشبكة العربية إلى تنشيط الحوار الداخلي في بلدانهم تمهيدا لانعقاد الدورة الثالثة لمؤتمر الدول الأطراف سنة 2011م ، ودعوة الامانة العامة للمؤتمر إلى تمكين الشبكة العربية من المشاركة المباشرة في فعالياته. ورحب اجتماع الشبكة بالتوصيات الصادرة عن ورشة العمل الاقليمية بشأن تعزيز النزاهة في القطاع الخاص التي انعقدت في البحرين في مارس الماضي ووجه الاجتماع وحدة الدعم الاقليمية باخذ التوصيات بعين الاعتبار.