جدد وكيل وزارة السياحة لقطاع التنمية السياحية عمر عوض بابلغيث الدعوة للمستثمرين الكويتيين للاستثمار في اليمن وخصوصا في المجال السياحي لافتا إلى المزايا التي يقدمها قانون الاستثمار في اليمن بإعطاء قدر أوسع من الحوافز الاستثمارية والتسهيلات الضامنة مؤسسية وتشريعية وإجرائية بغية توفير بيئة استثمارية جاذبة . وأشار بابلغيث في مؤتمر صحفي عقد اليوم بالعاصمة الكويتية ضمن الحملة التي تنفذها وزارة السياحة حاليا للمنتج السياحي اليمني في بلدان الخليج العربي إلى إدراك اليمن لأهمية الاستثمارات الحقيقية في تنمية القطاع السياحي وتعزيز قدرته وتطوره بما يعدد من قدرات اليمن كوجهة سياحة عربية منافسة قادرة على استقطاب نسبة هامة من حركة السياحة الداخلية والإقليمية والدولية، مؤكدا أن المستثمرين في القطاع السياحي الواعد بما فيهم المستثمرين الكويتيين سيحصلون على كل تلك الحوافز والمزايا مضافا إليها الحوافز الكامنة في الاستثمار السياحي نفسه من عوائد مضمونة ومربحة. واستعرض عمر با بالغيث مزايا قانون الاستثمار المحفزة للاستثمار، خاصة في المجال السياحي والجهود التي بذلتها الحكومة لتهيئة المناخات الاستثمارية وفتح الباب على مصراعيه أمام الاستثمارات المختلفة والسياحية منها على وجه الخصوص، منوها بتطبيق نظام النافذه الواحدة في تسهيل معاملات الاستثمارات الوطنية والإقليمية والدولية . وقدم الوكيل نبذه عن أهم الاستثمارات الكويتية المختلفة وحجمها في اليمن، بما فيها الاستثمارات الكويتية في المجالات السياحية، مشيرا في هذا الخصوص على سبيل المثال لا الحصر إلى المشروع الاستثماري الرائد "منتجع كنوز إب السياحي" الذي تنفذه مجموعة الكندري الكويتية في محافظة إباليمنية والبالغ كلفته 100 مليون دولار. ونوه بابلغيث إلى ما يتمتع به اليمن ويكتنزه من موروث حضاري وتاريخي وثقافي بالإضافة إلى ما يتميز به من إشكال سياحية متنوعة معربا عن ترحيبه بالصحافة الكويتية لزيارة اليمن والاطلاع عن قرب عما يتمتع به اليمن من خصائص و ما يقدمه من أشكال سياحية جديدة ومعاصرة كسياحة الغوص والتسلق والمشي والطيران الشراعي جعلت من اليمن يحصد لقب أفضل بلدان العالم تقديما لسياحة المغامرة والسياحة العائلية في العام 2007 بالصين. و رد وكيل وزارة السياحة لقطاع التنمية السياحية على اسئلة واستفسارات الصحفيين التي تناولت مختلف الجوانب بما فيها الاثر الذي تركته استضافة اليمن الناجحة لبطولة كأس خليجي 20 . وتوج المؤتمر بفقرة فلكورية يمنية قدمتها الفرقة الفلكولوية المشاركة في الحملة بقيادة سعاد حيدر شملت البرع والرقصة الحضرمية "بير علي" . تخلل المؤتمر توزيع عدد كبير من الكتيبات والبروشرات الاقراص المضغوطة التي تتحدث عن تفاصيل السياحة في اليمن.