ناقش المكتب التنفيذي بمحافظة شبوة اليوم برئاسة المحافظ الدكتور علي حسن الأحمدي عدداً من القضايا والموضوعات الخدمية خاصة ما يتعلق باحتياجات المواطنين من المشتقات النفطية الأساسية وإمدادات المياه لعاصمة المحافظة وضواحيها. وفي الاجتماع أستعرض المحافظ الخطوات والإجراءات التي تم اتخاذها في إطار المحافظة فيما يتعلق بتوفير مادتي البنزين والديزل والمراقبة الصارمة على بيعهما. وأشار إلى أن المحافظة كانت تنعم باستقرار تمويني في هاتين المادتين وأن الأزمة التي تشهدها حاليا في هاتين المادتين هي نتيجة للأزمة السياسية التي تعيشها البلاد مقارنة مع المحافظات الأخرى وما رافقها من استغلال بعض السماسرة وضعفاء النفوس لهذه المرحلة لاختلاق أزمة مفتعلة عبر قيامهم بالمتاجرة بهما مما ولد بعض الإشكاليات في توفيرهما. وشدد على ضرورة تظافر وتكاتف جهود الجميع من اجل التصدي الحاسم لهؤلاء السماسرة وضبطهم ومحاسبتهم ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بمصالح الوطن والمواطن والمتاجرة الرخيصة بها. وبين أن ضمان استمرار ضخ المياه في مشروع مياه الشبيكة – عتق للمشتركين في مركز المحافظة وضواحيها بصورة تلبي احتياجات المواطنين الفعلية مرتبط بالإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي من محطة التوليد في عتق كونها المصدر الوحيد لتشغيل وحدات ضخ المياه من الشبكة إلى عتق. وقد شدد المكتب التنفيذي على ضرورة اتخاذ الإجراءات والتدابير العملية العاجلة التي من شانها تزويد احتياج وحدات ضخ المياه في الشبكة بالطاقة الكهربائية وفقاً للفترة الزمنية اليومية التي تحتاجها وبما يؤمن لهذه الوحدات الاستمرار في ضخ المياه بالصورة التي تلبي احتياج المستهلكين من المياه دون تعثر. حضر الاجتماع وكيلا المحافظة سالم طالب الطوسلي وعلي بن راشد الحاثي. من جهة اخرى ناقش لقاء عقد اليوم في شبوة برئاسة المحافظ الدكتور علي حسن الأحمدي وضم جمع من المشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية من عدد من مديريات المحافظة وبحضور وكيل المحافظة سالم طالب الطوسلي ومدير أمن المحافظة العميد الركن احمد علي المقدشي وعدد من القيادات الإدارية والعسكرية والأمنية بالمحافظة الأوضاع الأمنية في المحافظة. وفي اللقاء تناول المحافظ الإجراءات التي اتخذتها قيادة المحافظة خلال الفترة الماضية للحفاظ على الأمن والاستقرار الذي تنعم به المحافظة وتعزيز دعائمه والتصدي لكل من تسول له نفسه تعكير صفو السكينة العامة للمواطنين والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة. وأشاد في هذا الصدد بالدعم والمساندة الكبيرة التي حظيت بها الجهود الرسمية المبذولة في هذا الجانب من قبل مختلف الفعاليات السياسية والشعبية في المحافظة بمختلف انتماءاتها. مشددا على ضرورة التصدي لكل من تسول له نفسه المساس بالأمن والاستقرار والسكينة العامة بالمحافظة والتعدي على الممتلكات العامة أو الخاصة فيها. وتطرق لخطر تنظيم القاعدة وما تخطط له العناصر الإرهابية وغيرها من العناصر الخارجة على القانون مستغلة ظروف الأزمة السياسية الراهنة التي يشهدها الوطن من أجل تحقيق مآربها الخبيثة والمريضة الحاقدة... مؤكدا أن المؤسسات والأجهزة الأمنية والعسكرية المرابطة في المحافظة لديها القدرة الكاملة والإمكانيات اللازمة للتصدي الحازم لهذه العناصر وسحقها وإحباط مخططاتها في مهدها. ولفت إلى حرص المؤسسات والأجهزة الأمنية عند أي مواجهة مع هذه العناصر على عدم تعريض المواطنين وممتلكاتهم لأي مخاطر وهو ما يتطلب من جميع المواطنين أبداء التعاون مع أجهزة الدولة المختصة لتمكينها من القيام بدورها وواجبها الوطني في هذا الصدد على أكمل وجه وعدم إتاحة الفرصة للعناصر الإرهابية المأزومة من اتخاذ مناطق المحافظة كطرق أو مواقع آمنة لهذه العناصر عند تنقلاتها أو التخطيط لتنفيذ مخططاتها العدوانية ضد الشعب والوطن. من جانبه أكد مدير أمن المحافظة حرص الأجهزة الأمنية المختصة بالمحافظة على التعاون والتنسيق الكامل واللازم مع المواطنين وفعالياتهم الشعبية لضمان الحفاظ على أمن واستقرار المحافظة وتوطيد دعائمه في كافة مناطقها والتصدي الفاعل لأي عناصر خارجة على القانون.