قال الاستاذ عبدالله احمد غانم- عضو مجلس الشورى- رئيس الدائرة السياسية للمؤتمر الشعبي العام ان هناك مساعٍ حثيثة يبذلها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح- رئيس الجمهورية في اطار انجاز الآلية التنفيذية المزمنة للمبادرة الخليجية تصب في الاول والاخير لمصلحة الشعب وكذلك في مجرى التنفيذ العملي لقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2014) انطلاقاً من حكمة الاخ الرئيس الهادف الى اخراج البلاد من ازمتها السياسية الراهنة بصورة مرضية للجميع ويحول دون انزلاق البلاد الى اتون حرب اهلية . واكد رئيس الدائرة السياسية للمؤتمر الشعبي العام ان احزاب اللقاء المشترك تسعى الى تفجير الموقف عسكرياً بصورة اكبر مما هي عليه الحال الآن، بدليل مواقفها السلبية الراهنة تجاه كل ما يؤدي الى حلول سلمية للأزمة وتمترسها خلف اعمالها التصعيدية التي لن يجني الوطن منها سوى الخراب والدمار.. داعياً الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن ودول مجلس التعاون الخليجي ودول الاتحاد الاوروبي الى ممارسة المزيد من الضغوط على قيادات المشترك من اجل الجلوس على مائدة حوار اخوية مع قيادة المؤتمر الشعبي العام، تمهيداً للتوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية في نفس الوقت . واشار غانم الى ان الازمة الراهنة التي تمر بها البلاد لا يمكن حلها سوى بوسيلة واحدة هي الحل السياسي القائم على المبادرة الخليجية، وعلى ما اشار اليه قرار مجلس الأمن.. وانه بغيرها لا يمكن اخراج الوطن مما هو عليه اليوم ولن يؤدي اي حل غير ذلك سوى الى الخراب والدمار، مشدداً على اهمية استلهام الجميع في السلطة والمعارضة المرحلة التي تمر بها البلاد والحلول المرضية للجميع وفقاً للمبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن.