ينافح عن الإسلاميين كمنافحته لرفع الظلم عن أبناء التهايم وعوز محافظة بلاد الطعام. برلماني وأديب وشاعر ومثقف وخطيب مفوّه وقيادي إصلاحي وإعلامي، عمل كسندباد رحال بين فضائيات”اليمن- السعيدة- سهيل” قدم برامج متنوعة لكن فحوى رسالتها واحد.. مفضل إسماعيل الأبارة في حوار مع”الجمهورية” فإلى النص.. الإسلاميون قادمون.. عبارة يرددها الكثير اليوم في باطنها ما يوحي بنوع من التخوف منكم إلى حد ما.. كيف تقرأ المشهد؟ بداية مرحبا بك وبصحيفة الجمهورية الغراء التي اختطت مساراً وطنياً رائعاً في فترتها الأخيرة، ونتمنى لها مزيدا من النجاح، الإسلاميون قادمون أصبحت فعلاً حقيقياً على أرض الواقع، لأن ثورات الربيع العربي قد قلبت أنظمة القمع القائمة التي كانت جاثمة على أنفاس هذه الشعوب، وكان الناس يدركون وكنا كذلك مدركين أنه إذا ما ارتحلت الأنظمة فإن البديل القادم هم التيار الإسلامي، طبعاً مع كل الجماعات والتيارات الوطنية وليس وحده كما قد يفهم البعض، لأن الإسلاميين هم التيار الأكثر تواجداً والأوسع انتشاراً والأكثر تعبيراً عن تطلعات وطموحات الشعوب، ولذلك كانت الأنظمة تصب جام غضبها على التيار الإسلامي، تحت دعوى محاربة التطرف والإرهاب الذي لا علاقة له بهما، ليس حرصاً على محاربة التطرف والإرهاب كما تدعي، ولكن لأنها تعرف أن المنافس الحقيقي لها على الساحة والبديل القادم هم الإسلاميون، ثورات الربيع العربي أكدت التواجد الحقيقي للإسلاميين في الشارع العربي.. قلت ما معناه أنكم كنتم تتراءون هذا المشهد اليوم أمامكم من زمن.. هل أعددتم لما بعده عدته..؟ أقصد هل تحملون مشروعاً للأمة غير المشروع البائد؟ مزيداً من التفاصيل الصفحة اكروبات