وقّع رئيس منظمة “سياج” لحماية الطفولة أحمد القرشي مع السفير الألماني “هولقر قرين” يوم أمس الأول عقداً لدعم حملة توعية ضد تجنيد الأطفال، ويشمل المشروع حملة لرفع مستوى الوعي؛ هدفها تجريم المجتمع اليمني لتجنيد الأطفال.. وقالت “سياج” على موقعها: إن في اليمن يتم تجنيد القصّر - ابتداء من سن 12 عاماً في بعض الحالات - من قبل القوات القبلية غير النظامية والحوثيين وأيضاً من قبل قوات الجيش النظامية. وتقدّر منظمة اليونيسيف عدد الأطفال المجندين في اليمن بأربعين إلى ستين ألف طفل.. ويلعب الفقر الدور الأكبر في معظم الأحيان وراء تجنيد الأطفال؛ لكن كثيراً ما تكون قلة الوعي بكون ذلك يعد انتهاكاً للحقوق الأساسية للأطفال عاملاً إضافياً.. واليمن التزم - كإحدى الدول الموقّعة على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل وعلى البروتوكول الاختياري الملحق باتفاقية حقوق الطفل في حالة النزاعات المسلحة - بعدم تجنيد الأشخاص تحت سن الثامنة عشرة. يُذكر أن حملة مناهضة تجنيد الأطفال دشّنتها منظمة “سياج” لحماية الطفولة منذ عدة أشهر، ويأتي هذا الدعم بعد أن قطعت الحملة أشواطاً كبيرة في هذا المجال.