وقع الأستاذ "أحمد القرشي"، رئيس منظمة سياج اليمنية لحقوق الأطفال مع السفير الألماني "هولقر قرين" يوم الأربعاء 18 ابريل 2012 عقداً لدعم حملة توعية ضد تجنيد الأطفال ، جاء هذا في خبر منشور على موقع السفارة الألمانية بصنعاء. يشمل المشروع حملة لرفع مستوى الوعي هدفها تجريم المجتمع اليمني لتجنيد الأطفال. حيث في اليمن يتم تجنيد القصر – ابتداء من سن 12 عاماً في بعض الحالات – من قبل القوات القبلية غير النظامية والحوثيين، وأيضاً من قبل قوات الجيش النظامية، بما فيها قوات الفرقة الأولى مدرع تحت قيادة اللواء المنشق علي محسن الأحمر. تقدر يونيسيف عدد الأطفال المجندين في اليمن بأربعين إلى ستين ألف طفل.
عند تجنيد الأطفال يلعب الفقر الدور الأكبر في معظم الأحيان، لكن كثيراً ما تكون قلة الوعي بكون ذلك يعد انتهاكاً للحقوق الأساسية للأطفال عاملاً إضافياً. اليمن إلتزم – كأحد الدول الموقعة على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل وعلى البروتوكول الاختياري الملحق بإتفاقية حقوق الطفل في حالة النزاعات المسلحة – بعدم تجنيد الأشخاص تحت سن الثامنة عشر.
ويذكر أن حملة مناهظة تجنيد الأطفال قد دشنتها "منظمة سياج لحماية الطفولة" منذ عدة أشهر ، ويأتي هذا الدعم بعد أن قطعت الحملة أشواط كبيرة في هذا المجال ، وقد تميزت منظمة "سياج"بالعمل في أصعب الظروف المادية والأمنية ، الأمر الذي ظهر جلياً في مرحلة الثورة.
مجلس شباب الثورة الشعبية يهنئ السيد أحمد القرشي وكامل طاقم "منظمة سياج" بمناسبة توقيع هذه الأتفاقية ، ويشد على يديه للعمل بنفس الوتيرة المعهوده منهم ، كون "سياج" شريك نوعي لكل الثوار في بناء الدولة المدنية المنشودة.