قبل أيام سنحت لنا الفرصة لزيارة مدينة صعدة وذلك بتكليف من رئيس التحرير لإجراء بعض الحوارات مع القيادات الحوثية والسلطة المحلية، هذه المدينة التي ظُلمت بشكل كبير من قبل الدولة ودُمرت بشكل هستيري من قبل الطيران اليمني والسعودي بتهمة التمرد الحوثي ..وفي ختام زيارتنا الى مدينة صعدة هذه المدينة الخضراء بأشجار الرمان والعنب والتفاح وهوائها العذب، ظلت الكثير من المشاهد حاضرة في اذهاننا حاولنا خلال الأسطر القادمة أن ننقلها بتجرد بعيدا عن أية اعتبارات أخرى أو النيل من طرف لصالح طرف آخر. فكانت البداية من الطريق إلى صعدة والذي بالطبع لا يخلو من المخاطر جراء انتشار التفطعات القبلية على طول الطريق الممتد من صنعاء وحتى منطقة حرف سفيان التي يسيطر عليها الحوثيون بالغم من وجود النقاط العسكرية على بعد امتار من القطعات القبلية، فوجدنا مسلحين قبليين يقطعون الطريق ويتفحصون هوية كل سائق سيارة تمر من أمامهم .وتكثر تلك التقطعات عند مدخل ومخرج مدينة خمر موطن الشيخ الأحمر وفي نقيل الغولة وبعد مدينة ريدة وقبل الجبل الاسود قبل الوصول إلى منطقة حرف سفيان. مزيداً من التفاصيل الصفحة اكروبات