كشف الدكتور صالح سُميع، وزير الكهرباء عن مشاريع إسعافية وأخرى استراتيجية لتعزيز الطاقة الكهربائية خلال الفترة القادمة، معبّراً عن أمله في أن تتوقف الاعتداءات على خطوط نقل الطاقة في بعض المناطق نظراً لما تسبّبه تلك الاعتداءات من تفاقم في معاناة المواطنين جرّاء الانقطاعات التي تحصل في إمدادات الكهرباء. مشيراً إلى أن اليمن تعتبر من الدول الفقيرة في هذا القطاع وليس لديها سوى مشروع استراتيجي واحد هو المحطة الغازية في مأرب بالإضافة إلى محطة الحسوة بعدن ومحطة المخا ومحطة “رأس كتنيب” في الحديدة وجميعها قديمة “وهذا ما ورثناه من العهد السابق”. وأكد وزير الكهرباء لموقع «سبتمبرنت» أن الحكومة قادمة على إنشاء بنية تحتية جديدة تحل محل البنية المتهالكة وتغطّي الاستهلاك المحلي ومتطلبات حركة التطوّر الاستثماري والتجاري في البلاد، منوّهاً إلى أنه لدى الحكومة رؤية استراتيجية في قطاع الكهرباء ستنفّذ على مراحل تتمثّل بإضافة ما بين ثلاثة آلاف إلى أربعة آلاف ميجاوات من الطاقة الكهربائية من خلال مشاريع جديدة ستنفّذ على مدى ثلاث إلى أربع سنوات بدعم ومساندة من الأشقاء والأصدقاء. وأكد الدكتور صالح سميع أن القيادة السياسية والحكومة توليان قطاع الطاقة الكهربائية اهتماماًَ استثنائياًَ، مضيفاً بأنه سيتم كذلك خلال الأشهر القادمة تنفيذ مشاريع إسعافية لمواجهة العجز الحاصل في إمدادات الطاقة الكهربائية وذلك بقدرة توليدية تتراوح بين 300 إلى 400 ميجاوات بتمويل من المانحين وأصدقاء اليمن في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية.