أثبت علماء كيف ولماذا يمكن (لأشعة الشمس) التي تتضمن فيتامين (د) أن تعجل بشفاء مرضى السل مما يساعد على شرح السبب في أن ما يسمى بالمعالجة الشمسية خلال فترة ما قبل ظهور المضادات الحيوية كانت تحقق نتائج طيبة. ومن أواخر القرن التاسع عشر قبل صنع المضادات الحيوية في الثلاثينيات كان غالباً ما يتم إرسال مرضى السل إلى ملاجئ حيث يتم تشجيعهم على امتصاص أشعة الشمس فيما كان يعرف بالمعالجة الشمسية.. ووجدت الدراسة أن الجرعات العالية من فيتامين «د» الذي يتكون في الجسم لدى التعرض لضوء الشمس والتي يتم إعطاؤها الى جانب العلاج بالمضادات الحيوية تساعد المرضى على الشفاء بشكل أسرع من هذا المرض الذي يصيب الرئتين. وقال ادريان مارتينيو وهو محاضر كبير في عدوى وحصانة الجهاز التنفسي في جامعة كوين ماري بلندن والذي رأس هذه الدراسة إن هذه النتائج تشير إلى ان الجرعات العالية من هذا الفيتامين تقلل من الاستجابة الالتهابية للجسم للعدوى وتحد من الأضرار بالرئتين، بحسب رويترز.