اختتمت أمس في العاصمة صنعاء فعاليات أعمال ملتقى الدعاة لدعم الحوار الوطني الذي نظمته وزارة الأوقاف والإرشاد على مدى خمسة أيام أثريت خلالها العديد من أوراق العمل بالنقاشات حول دور الدعاة في إنجاح الحوار الوطني والحفاظ على الوحدة ، ومنهج الائتلاف مع الاختلاف والولاء الوطني ودور العلماء في ترسيخ الوحدة ولم الشمل وتقريب وجهات النظر والحوار الوطني الشامل وضوابطه وآدابه ومنهجية الحوار في الإسلام ورؤية العلماء والدعاة حول التهيئة لإنجاح الحوار الوطني. الجمهورية حضرت فعاليات الملتقى واستعرضت أوراق العمل المقدمة خلال الأسطر القادمة. سند قوي للحوار البداية كانت مع وزير الأوقاف والإرشاد حمود عباد الذي بدوره أكد أن العلماء في هذا الملتقى يمثلون سندا قويا للحوار وكلمة قوية تواجه الفتنة والعصبيات المذهبية والطائفية والمناطقية وتوحد الأمة وأن العلماء من خلال المنابر يؤدون مهام الرسالات التي تجعل مصالح العباد والأمة فوق كل المصالح وترسي قيم العدل والحرية والمواطنة المتساوية وتزيل المظالم وتصلح الأحوال .. مشيرا إلى الدور الذي ينبغي القيام به لدعم حوار يفضي إلى تحقيق نتائج تخدم مصالح الشعب في ظل راية الأمن والأمان والسلامة والحرية. البقية تعزيز وترسيخ الوحدة الوطنية.. واجب دَعوي الطريق إلى الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب! الصفحات اكروبات ( 1 ) ( 2 )