كان فريق الصقر, من أبكر الفرق التي استعدت للدوري الكروي, من أجل تحقيق مركز مستحق بعد العودة الى الأولى, لكن التأجيل الطويل للدوري, سبب كثير من الإرباكات للجهاز الفني, الذي تحدث ل”ماتش”, عن استعدادت الفريق للموسم الكروي القادم, والذي من المقرر أن ينطلق أول مارس القادم.. * في البدء قال الكابتن طارق سليمان مدرب الفريق الأول: إن تأخر الدوري فى الانطلاقة سبب الكثير من الإربكات حيث إن اللاعبين يعيشون حالة من التيه نظراً لأنه لا يوجد هدف معين يسعى اللاعبون لتحقيقه مما يجعل اللاعب غير مهتم حيث يفقد التركيز والندية التى من أجلها يمكن للاعب ان يحقق إنجازات كما ان طول فترة الإعداد منهكة وسبب العديد من الإصابات في الفريق من جراء التوقف. * مساعد مدرب الصقر الكابتن مروان الأكحلي تحدث عن أبرز المتاعب والإيجابيات التي سببتها الفترة الطويلة التي صاحبت تأخير انطلاقة الدورى وتحدث عن إشكالية القرعة الموزعة للأسبوع الأول وعن حالة التفاؤل التي تسود الفريق الأصفر في مرحلة الإعداد لتقديم بطولة مشرفة وقال: إن فريق الصقر بدأ مرحلة الإعداد للدورى بتاريخ 3 11 2012 ولدينا فى إدراة النادى استراتيجية للوصول الى هدف من إيماننا بان الإعداد المرسوم هو مفتاح النجاح والهدف هو البطولة والحضور المشرف فى جميع البطولات المشرف عليها الاتحاد العام لكرة القدم، حيث بدأنا الإعداد المبكر ونحن على علم بموعد انطلاقة الدوري في 25 11 2012 ولكن الحمدلله تجاوزنا الصعوبات أجرينا سبع مباريات ودية في إب وعدن ومعلب الصقر فى بيرباشا وبعدها جاءت الفكرة الإيجابية من الأخ رياض الحروي لتنظيم بطولة ودية تحمل اسم الفقيد أحمد هائل سعيد أنعم بمشاركة ثمان فرق وبعدها جاء انسحاب العروبة. كان الهدف من البطولة هو الظهور على مستوى اللاعبين والدخول فى جو المباريات وقتل الملل لدى اللاعبين خصوصاً وأننا عشنا فترة من عدم اللاعلم متى سينطلق الدوري, ولكن الحمدلله من خلال البطولة استطعنا الوقوف على أبرز الإيجابيات وتجاوز السلبيات إن وجدت من خلال إشراك جميع اللاعبين في الفريق ولتقييم معرفة مستواهم الحقيقي الذي يتبين خلال المباريات وإن شاء الله نكون من الفرق التي استفادت من تأخير انطلاقة الدوري العام وذلك بعد إصابات كثيرة في الفريق التي بفضل الله وبتكاتف الجهاز الطبي للفريق قد تجاوزنا تلك الإصابات التي تكللت بالشفاء وعودة اللاعبين لمزوالة التمرين مع الفريق ولا ننسى دور طبيب الفريق الدكتور صادق البذيجي.. وعن التأخير في انطلاقة الدوري ومدى التأثير في الأندية قال: إن الفترة الطويلة جداً قد أثرت في فرق عدة.. وقال: إن كل تأخير فيه خير من أجل الاستفادة الفضلى للدوري كون معظم الأندية قد أعطت إجازات للاعبين وبعد الاجتماع الأخير لمندوبي الأندية والاتحاد العام وتقرير انطلاقة الدوري فى 28من الشهر الجاري جعل الأندية تستعد للمرحلة الأولى من الدوري بعد ان عاود اللاعبون الاستعدادات. وتحدث معنا عن إشكالية القرعة المجهولة المعالم فائلاً: إن إشكالية تحديد منظمومة الدوري تؤرق الاستعداد وذلك في العشوائية وعدم تحديد جدول رسمي للدوري والمفروض أن الاتحاد العام بكيانه ومسئوليته عن بطولة بحجم الدوري أن يكون لديه جدول يلزم الجميع وليس إدارة البطولة الأبرز بعشوائية لأننا لا نريد مفاجأة بتداخل المباريات في الدوري مع بطولات أخرى مثل بطولة الدوري وكأس الرئيس وكأس الوحدة.