نظمت مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة بالتعاون مع بيت الفن بتعز صباح الاثنين الماضي المعرض الفني والتشكيلي للفنانين أحلام المعلا وجلال الشميري ، وضم المعرض 20 لوحة فنية من المدرسة الواقعية والتي عكست الطبيعة والأشخاص الطبيعيين وثلاثة مجسمات حجرية عبرت عن الإنسان وهمومه وآلامه وتطلعاته ولحظة الاستعداد للانطلاق والتحدي ومواجهة الصعاب كما اعتمد فيه الفنانان على اكريليك مع ضبط الألوان المتجانسة والمتداخلة واختيار أشكال تدور حول الواقع الملموس والخيال الممزوج بالحياة مع التغيير المدروس في نمطية الفن التشكيلي. وفي حفل الافتتاح اشاد مدير مؤسسة السعيد فيصل سعيد فارع بالتطور الذي حققته الفنانان في التعامل مع الألوان وتجسيد مفردات التراث التعزي.. مشيرا إلى أن تعز ومن خلال مبدعيها تثبت يوما بعد آخر أنها حاضنة للإبداع بتنوعه وتعدد مدارسه وتعبيراته. من جانبه حث مدير عام الشركات التجارية والخدمية بمجموعة هائل سعيد انعم وشركاه عبدالله عبده سعيد أنعم الجهات المعنية بالثقافة والإبداع على دعم وتبني ورعاية المبدعين في مختلف الفنون واحتضانهم وتسويق إبداعاتهم داخليا وخارجيا. مشيدا بالإعلام وحضوره في إبراز مثل هذه المواهب التى تحتاج الأخذ بأيديهم للوصول إلى مصاف الحضور والتواجد الدائم. وكما وصف مدير المؤسسة فيصل سعيد فارع المعرض بالرائع لوجود مبدعين متميزين كأحلام المعلا وجلال الشميري وإفصاحهم بألوان وبلغتهما الرفيعة في عمل كينونة تتجلى يدهشون الحياة والوطن بإبداعاتهم. مدير بيت الفن محمد العسلي أشار أن الفعالية تأتي ضمن إعلان تعز عاصمة ثقافية موضحا أن المعرض يعد الأول من حيث اندماج اللون مع خامات النحت مشيدا بالمعرض النوعي للفنانين جلال الشميري واحلام المعلا.