ليس هنالك ماهو اسوأ من اعتقال الضمير بالنسبة لثورة اختطف قرارها السياسي والأخلاقي.. وأصبح شبابها رهن الاعتقال لأكثر من عامين بلا مبرر قانوني أو أخلاقي أكثر من عشرين معتقلاً بلا سبب , يتم تعذيبهم وبشكل قاسٍ ، لم توجه لهم أي تهمة ولم تسجل ضدهم أي إدانة ومع ذلك تم نقلهم قبل أشهر إلى السجن المركزي بصنعاء لإستخدامهم كورقة ضغط بالغة القسوة والخذلان.