نفّذ عدد من أعضاء وعضوات مؤتمر الحوار الوطني الشامل أمس وقفة احتجاجية للمطالبة ببسط نفوذ الدولة على محافظة صعدة ومديرية حرف سفيان في محافظة عمران والمناطق المجاورة لهما. ورفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية لافتات كُتبت عليها شعارات تطالب مؤتمر الحوار بإلزام مكوّن «أنصار الله» (الحوثيين) بالكشف عن المخفيين قسرياً والمختطفين والمحتجزين لديهم، مؤكدين أن المخطوفين والمخفيين قسرياً لدى ما أسموها ب «المليشيات المسلحة للحوثي في صعدة» ليس لهم من ذنب إلا أنهم رفضوا العنف وفرض الأفكار الدخيلة على مجتمعنا بالقوة. وأعلن المحتجون عن إدانتهم واستنكارهم الشديدين للفتوى التي أصدرها أحد العلماء المحسوبين على «الحوثيين» لإعلان الجهاد ضد الدولة على خلفية الأحداث المؤسفة التي وقعت أمام مبنى جهاز الأمن القومي، معتبرين- بحسب ما نقلته وكالة «سبأ» - تلك الفتوى دعوة إلى تأجيج العنف وإذكاء نار الفتن. وطالبوا مؤتمر الحوار بإلزام «الحوثيين» بإيقاف أعمال العنف والتصفيات التي يمارسونها في محافظة صعدة ومديرية حرف سفيان في محافظة عمران والمناطق المجاورة لهما والتي كان آخرها محاولة اغتيال الشيخ شايق محمد شايق.