جريمة في غاية البشاعة لم يعرف فيها المتهمون معنى الخوف من الله والإيمان به وباليوم الأخر.. أب «رجل مُسن » وأبناء ثلاثة، شابان وشابة اتسمت علاقتهم بالغير بأنها طبيعية يكتنفها الغموض، الشابان غارا على شرفهم المسلوب من قبل أقرب الناس إليهم وهو والدهم الذي لقي حتفه قبل أيام على أيدي الشابين في مديريه يريم محافظة إب. القتيل يدعى( م ، د ) يبلغ من العمر( 50)عاماً قُتل جراء إصابته بعدة طلقات نارية في جسمه من قبل ولديه الذين تتراوح أعمارهم ما بين “ 20 - 25” عاماً وفرا هاربين إلى وجهة غير معروفه. فيما الجثة تم دفنها من قبل بعض أقاربه وعن أسباب ودوافع ارتكاب الأبناء لفعلتهم تلك على خلفية اتهامهم لوالدهم بجريمة اغتصاب أختهم « ابنته» قبل أشهر في مدينه إب الذي كان قد تم سجنه في البحث الجنائي في محافظة إب التي أحالته إلى النيابة مع ابنته التي اتهمته وبإيعاز من أشقائها باغتصابها بالقوة في منزلهم الكائن بمدينه إب قبل أشهر. الأب وقبل مقتله بمدة تم الإفراج عنه من قبل النيابة «حسب المعلومات»الأمر الذي أغضب أولاده مما جعلهم يقدمون على فعلتهم تلك “ بقتله والفرار” انتقاماً منه على ارتكابه لجريمة اغتصاب أختهم. كانت الأبنة البالغة من العمر ( 19 ) عاماً قد تقدمت ببلاغ رسمي إلى إدارة البحث الجنائي بمحافظة إب قبل خمسة أشهر تقريباً من الآن التي باشرت في اتخاذ الإجراءات عزز بلاغ الشابة تأكيد من إخوانها على صحة بلاغها التي اتهمت فيه والدها رسمياً وبمحاضر رسمية وتفاصيل مروعة ومؤسفة تقول فيها أن والدها اغتصبها أكثر من مرة في المنزل وبعلم خالتها (زوجته) “ إدارة البحث أحالت القضية إلى النيابة العامة بعد ضبط الأب الذي أنكر ذلك بينما أولاده يتهمونه بذلك بتواطؤ وتستر من خالتهم «زوجة أبيهم». الشابة كشفت في محاضر البحث الجنائي سابقاً أن أباها يرغمها على التسول وجمع المال له وفي نهاية كل يوم يأتي إليها ويأخذ المحصول اليومي من تسولها في شوارع المدينة جعل منها متسولة واخذ منها أغلى ما تملك (والله اعلم وأدرى ولا نكتب إلا ما وجدناه في المحاضر وأفادت به المعلومات والمصادر الأمنية والمحلية المؤكدة). مصرع شخص وإصابة آخر في انفجار قنبلة من جانب آخر وفي حادثة جنائية تطورت إلى حوادث وتصرفات هوجاء قتلت فيه النفس وأزهقت وقطعت الطريق ونهبت الممتلكات وروعت السكينة العامة وتأزمت المواقف وتذمر الناس لها واستاءت منها واستنكرتها وتحديداً في منطقه مفرق حبيش مديرية المخادر محافظة إب التي شهدت كل ذلك يوم الثلاثاء الماضي الساعة الخامسة والنصف قبل المغرب حيث أقدم مجموعة أشخاص مسلحين بقيادة «ق » باتجاه سوبرماركت للمواد الغذائية وقتها حدث إطلاق نار صوبها الذي كان حينها صاحبها “ ب” متواجداً أمام بوابتها ما كان من الأخير إلا الرد بطلقة نارية من مسدسه باتجاه المسلحين فأصابت القنبلة التي كانت بحوزة المدعو« ق» لتنفجر القنبلة وتردي حاملها قتيلاً وتصيب ابن عمة « س ، ق» الذي كان بجانبه بشظايا ومن هذه اللحظة وبعدها تنفجر الأجواء وتتأزم المواقف نتيجة مقتل « ق » وإصابة “ س” حيث وبحسب ما ذكرته المصادر الأمنية المطلعة وشهود العيان ل « الجمهورية » قدمت مجاميع مسلحة من أسرة المذكور واتجهوا صوب المحل التجاري التابع ل « ب » وتم إحراقه ونهبه واطلاق النار وإغلاق المحلات التجارية التابعة لمواطنين ينتمون لمديريه حبيش التي ينتمي إليها المدعو«ب ، ن » إضافة إلى قطعهم للطريق العام والرئيسي الرابط لعدة محافظات وأكثر من مديرية ولم يكتفوا بذلك فقد قاموا بنهب واحتجاز سيارات لمواطنين من مديرية حبيش وإحراق إحداها وكل هذه الأفعال الهوجاء وغير المسؤولة للتنديد بمقتل « ق» والبحث عن قاتله حسب قولهم وهو صاحب المحل الذي فر إلى مديريته فتم ضبطه سريعاً من قبل إدارة أمن مديريه حبيش بقيادة مديرها العقيد يحيى علي عيسى وأفراده والتحفظ عليه ونقله بطريقة سرية وذكية إلى البحث الجنائي في المحافظة وتم حجزه هناك والتحفظ عليه فيما تم تصوير ومعاينة جثة القتيل وإيداعها ثلاجة الموتى بمستشفى الأمومة والطفولة بإب وعن أسباب حدوث جريمة يوم الثلاثاء الماضي وما نتج عنها يأتي على خلفية نشوب خلاف ومشادة كلامية بين القتيل “ ق ، ض » و المتهم حالياً صاحب المحل «ب ،ن» اليوم الأول وتم إنهائه في حينه. مع تلك الحالة والفوضى التي شهدها سوق مفرق حبيش وجه مدير أمن محافظة إب العميد الركن: فؤاد محمد العطاب بإرسال تعزيزات أمنية من أطقم مسلحة لإعادة الاستقرار وضبط الأمن وفتح الطريق وهو ما نجحت فيه وعاد الهدوء الحذر للمنطقة من جديد وبتعاون مشكور من قبل عدد من الشخصيات الاجتماعية على رأسهم النائب أحمد النزيلي عضو مجلس النواب والشيخ أمين نعمان الوصابي وكيل محافظة إب والشيخ أحمد حميد دارس وآخرين اعتذر عن عدم ذكر أسمائهم، فالأهم هي الجهود التي بذلوها واخمدوا بها فتنة كادت تتوسع بين مديريتين هامتين ومتجاورتين في نفس الوقت «حبيش والمخادر». اليوم التالي للحادثة والحوادث التي رافقتها بعد مقتل «ق» تم انتقال مدير البحث الجنائي في المحافظة العقيد أنور عبدالحميد حاتم ومعه لجنة تحقيق مكونة من العقيد عبدالعزيز علي الشعري، رئيس قسم الاعتداء والقتل ونائبه العقيد محمد محمد القحطاني والملازم أول حميد عبدالواحد الصيادي الذين قاموا بجمع الاستدلالات والتحري في المنطقة وحول القضية والحوادث كافة فيما كان فريق الأدلة الجنائية بقيادة الرائد محيي الدين عباس الفلاحي مدير فرع الأدلة الجنائية يقومون بالمعاينة والتصوير لمكان الحادثة والحرائق التي وقعت اليوم الأول. مصدر أمني في المحافظة كشف ل «الجمهورية» أن القتيل يعد من المطلوبين أمنياً وفارمن وجه العدالة في قضية مقتل أحد أفراد الأمن بمديرية المخادر قبل سنوات و الرقيب أكرم شاجع الذي أكد لنا أحد أقاربه أنه قد صدر حكم قضائي غيابياً من المحكمة الجزائية المتخصصة ضد المذكور« ق » بالإعدام. [email protected]