شهدت مدينة الحديدة قبل حلول عيد الفطر المبارك أمطاراً غزيرة فتعطلت أجزاء كثيرة من حياة الناس , وتعرضت ممتلكاتهم للتلف ,وانقطعت الشوارع. وقد دمرت الأمطار الغزيرة منزل زميلنا الصحفي قاسم البعيصي وخربت كل ممتلكاته حيث أتت على محتويات منزله بمدينة الحديدة في السلخانة بشارع الجزيرة. وقال الزميل قاسم : إن الأقدار قد حلت بي وفوضت أمري إلى الله ,فقد تعرض منزل الأسرة لدمار كبير وأتلفت الأمطار كل أجهزة المنزل تقريباً ولكن ماذا أعمل؟!...هذه حكمة الله, ولا رادّ لقضاء الله. ولأن الرجال مواقف وكون ماتعرض له زميلنا قاسم البعيصي قد يقع على الجميع. وعلى اعتبار أن زميلنا حرم من التمتع والاستراحة في العيد فلابد على المسئولين في وزارة الشباب والرياضه واتحاد القدم وكل الألعاب أن يقفوا مع البعيصي خاصة في مثل هذه الظروف الطارئة ,وهو مشهود له بعزة النفس والمواقف الشجاعة برغم ظروفه الصعبة. نأمل من جميع المسئولين ورجال المال والأعمال أن يعيدوا البسمه لأطفال وأسرة أخينا قاسم البعيصي حتى لاتتشرد أسرته وعلى الأقل الإسهام في تعويضه عما تلف عليه فالوضع يتحتم مساندته.