لا أحد يتصور معاناة الطفلة فاطمة علي عمر زيد يحيى البالغة من العمر 10 سنوات والتي تسكن بحارة القلعة في الحي التجاري بمحافظة الحديدة وهي تصحو وتنام على آلام متواصلة بسبب طفح جلدي غريب ينهش جسدها الصغير بالكامل وبعضاً من وجهها، كما ينهش طفولتها وبراءتها التي حرمت منها. والد الطفلة علي عمر زيد قال والدموع تنهمر من عينيه: لم أعد أحتمل البقاء في المنزل وأنا أرى طفلتي فاطمة تصرخ وتبكي وتتألم من هذا الطفح الجلدي الغريب الذي حرمها من الذهاب الى المدرسة وحرمها من اللعب في الشارع مع زميلاتها، مضيفاً: حقاً إنها مأساة حقيقية ومعاناة لا نحتملها جميعاً. ويتابع والدها: لقد عانت طفلتي أشد المعاناة منذ ولادتها وحتى اليوم، فبعد ثالث يوم من ولادتها أصبحت تشكو وتتألم من تفقعات وتقرحات وآلام متواصلة وإحمرار في كامل الجسم مع ارتفاع درجة الحرارة، مما جعلها تشعر برغبة في الحك على مدار اليوم، مما يؤدي إلى حرمانها من النوم والراحة، وحالتها الصحية والنفسية متدهورة للغاية.. مواصلاً حديثه: لقد مررت بها على الأطباء في الحديدة ولكنهم لم يعطوني أي حل لمعاناة طفلتي، وقرروا لها علاجات ومضادات حيوية دون فائدة، ولم يتمكنوا من معرفة المرض، في حين حالة الطفلة في تدهور مستمر، خصوصاً مع الحر الشديد والإنطفاءات الكهربائية المتواصلة التي تعيشها محافظة الحديدة. وأضاف: لقد عجزت عن إنقاذ طفلتي ولم يعد في اليد حيلة ووضعي المادي صعب جداً، وأنا فقير ولا يوجد شيء أقدمة لطفلتي، وأصبحت عاجزاً تماماً من النظر إليها وهي تبكي أمامي وتقول لي: يا بابا متى بارتاح من الحكة.. يابابا متى با أروح المدرسة. وأكد والد الطفلة أن الأطباء نصحوه بسرعة نقل طفلته الى مستشفيات الخارج وأن هناك أملاً في علاجها من هذا الطفح الغريب الذي ينهش جسدها.. وناشد والد الطفلة فاطمة فاعلي الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في علاج ابنته في الخارج قبل أن يتوسع الطفح الجلدي في جسدها ويغتال براءتها؛ فعلى من يريد فعل الخير وتقديم المساعدة الاتصال مباشرة بوالد الطفلة فاطمة على هاتف 734114091 - 733909472 أو التواصل على هاتف 770071010 - 736000766 وكان الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه.