استعرضت وكيل الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية السيدة فاليري أموس في جلسة استماع خاصة بمقر المنظمة الدولية بنيويورك أمس نتائج زيارتها الناجحة لليمن الاسبوع الماضي ونتائج لقاءاتها بالأخ رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي وعدد من المسئولين في الحكومة . واستعرضت وكيل الامين العام للمنظمة الدولية للشؤون الانسانية في كلمتها نتائج زيارتها العدد من المناطق اليمنية التي يتواجد فيها النازحين وكذا جهود الاممالمتحدة لحشد الدعم الدولي لخطة الاستجابة الانسانية. واطلعت أموس الدول الاعضاء في المنظمة الدولية على صعوبة الاوضاع الانسانية والاقتصادية التي تعاني منها اليمن منوهة بنتائج مؤتمر الحوار الوطني الشامل. وعبرت المسؤولة الدولية عن سعادتها لزيارة اليمن والإطلاع عن كثب على صعوبة الوضع الانساني هناك ، وناشدت الدول المانحة بتقديم الدعم العاجل لليمن . بدوره قدم الممثل المقيم للبرنامج الانمائي للأمم المتحدة في اليمن اسماعيل ولد الشيخ شرحا مفصلا عن صعوبة الوضع الانساني في بلادنا وعبر عن شكره وتقديره للحكومة اليمنية لاستضافتها لعدد هائل من نازحي القرن الافريقي. وفي كلمته في الجلسة عبر مندوب اليمن الدائم لدى الاممالمتحدة جمال عبدالله السلال عن امتنان بلادنا لجهود الاممالمتحدة والمنظمات العاملة في اليمن والدول المانحة على ما تقدمة من دعم لليمن والذي يشكل اهمية كبيرة لنجاح العملية السياسية الممثلة بالمبادرة الخليجية ومؤتمر الحوار الوطني الشامل. وتطرق مندوب اليمن الدائم لدى المنظمة الدولية الى المشاكل التي تعاني منها بلادنا نظرا للوضع الاقتصادي الهش ونتيجة الحرب على الإرهاب وكذا وجود عدد كبير من اللاجئين من القرن الافريقي الذين تستضيفهم اليمن مما يشكل عبئا اضافيا. وطالب السلال الدول المانحة بتقديم الدعم اللازم لتمويل خطة الاستجابة الانسانية التي اعدتها الاممالمتحدة بالاشتراك مع بلادنا للعام 2013 بميزانية مقدرة ب 703 مليون دولار لم يتم تمويل سوى 310 مليون دولار منها . وقال المندوب الدائم " إن نجاح العملية السياسية يعتمد بشكل كبير على تحسن الوضع الاقتصادي للسكان " .