حضر رئيس مجلس النواب الأخ/ يحيى علي الراعي اليوم بمركز التدريب بدائرة المعلومات والنظم التابعة للمجلس حفل اختتام فعاليات برنامج تعزيز القدرات البرلمانية حول فهم الموازنة العامة للدولة وتحليلها باستخدام الأساليب الحديثة والرقابة عليها ومكافحة الفساد . وألقى خلال الاختتام كلمة عبر فيها عن سروره بحضور هذا الحفل الختامي.. داعيا المشاركين في ورش العمل التي أقيمت لهذا الغرض أن يستفيدوا من المعلومات الجديدة التي تلقوها خلال فترة عمل الورشة وأن يطبقوا المعلومات الجديدة في سياق عملهم اليومي. وأشار الأخ يحيى علي الراعي إلى أن مجلس النواب قد أقر عدد من القوانين المرتبطة في المجال المالي ومكافحة الفساد ولكن يوجد ضعف في الوعي بها وتطبيقها لدى القائمين عليها.. وفي هذا السياق شكر رئيس مجلس النواب منظمة برلمانيون يمنيون ضد الفساد على اهتمامهم بهذه القضايا مما يدل على اهتمام الجميع ومساهمتهم الفعالة في رفع وعي المجتمع بالشئون المالية ومكافحة الفساد وعزم الجميع على تحقيق الأهداف المنشودة والجهود الرامية إلى تعزيز الشفافية والنزاهة والمسائلة القانونية . واشار الاخ يحيى علي علي الراعي الى تزامن هذا الاحتفال عشية الاحتفال العيد ال51 لثورة ال26 من سبتمبر ..وقال : نجدها فرصة لنزف التهاني لجميع الحاضرين ومن خلالهم إلى القيادة السياسية وكل أبناء الشعب اليمني بهذا الحدث العظيم. وعبر رئيس مجلس النواب عن تمنياته للذاهبين لأداء فريضة الحج حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً. فيما تحدث رئيس منظمة برلمانيون يمنيون ضد الفساد "يمن باك " الدكتور عبد الباري دغيش بكلمة رحب فيها برئيس مجلس النواب وكل الحاضرين من أعضاء مجلس النواب وأمين عام المجلس وممثلي الإتحاد الأوروبي ومنظمات المجتمع المدني والمشاركين في أعمال ورش العمل التي أقامتها المنظمة في تعزيز قدراتهم في المجالات آنفة الذكر.. شاكراً تعاون المجلس في تقديم الدعم للمنظمة في تسهيل مهامها التوعوية في المجالات القانونية وخاصة مجال مكافحة الفساد. كما تحدث في الحفل المدير التنفيذي لمنظمة برلمانيون يمنيون ضد الفساد " يمن باك" عبد المعز عبد الجبار دبوان شاكراً تفاعل المشاركين في برنامج تعزيز القدرات البرلمانية التي أقامتها المنظمة. وبعد ذلك جرى توزيع الشهادات التقديرية على كافة المشاركين في ورش العمل والمساعدين على نجاحها. حضر الاحتفال عدد من اعضاء المجلس وامينه العام وممثلين عن الاتحاد الاوروبي ومنظمات المجتمع المدني والمشاركين بورشة العمل .