كشف وكيل نقابة الصحفيين اليمنيين سعيد ثابت أن هناك مؤامرات تستهدف وحدة الصحافة والصحفيين وكيانهم النقابي. داعياً الصحفيين في مجلس النقابة وخارجها إلى مزيد من التلاحم والتعاضد ككتلة واحدة. وأوضح في تصريح خاص ل «الجمهورية» أن هناك تحديات صعبة قادمة تفرض على الصحفيين التماسك والوقوف صفاً واحداً لمواجهة التحديات، ما يوجب المزيد من الاهتمام والاطلاع والثقافة والموضوعية والعمل المهني بعيداً عن الاستقطابات السياسية, واحترام مهنة العمل, وعدم انخراط الصحفيين في موجة الإثارة وصحافة الإشاعة, وأن يعيدوا الحسابات من جديد ويدركوا أنهم يسيئون لأنفسهم قبل أن يسيئوا لمهنة الصحافة. ووجه وكيل نقابة الصحفيين اليمنيين نداءً موجهاً إلى الأخ رئيس الجمهورية المشير عبد ربه منصور هادي بالالتفات للصحفيين والاهتمام بنقابتهم , مفيداً أن قيادة النقابة طلبت من الرئاسة عبر المذكرة التي قدمتها منذ أكثر من عام للحصول على التمويل الحكومي وعقد مؤتمرها العام لإقرار مشروع النظام الأساسي، لكن النقابة لم تتلق أي رد حتى الساعة. مشيراً إلى أن النقابة تعاني الآن من التعثر والوضع المهلهل ودورها الباهت نتيجة لمجموعة من الظروف السياسية والذاتية لأعضاء النقابة وانتهاء فترهم القانونية, لكن رغم ذلك فإن النقابة تقوم بدورها الاستثنائي, مؤكداً أن هناك ما يقارب عدد 150 من طالبي العضوية المستجدين سيتم البت في ملفاتهم في الأيام القادمة لتصفيتها, وليس هناك أي استعداد لدى النقابة لاستقبال أية ملفات عضوية أخرى.