الجريمة التي ارتكبها الاتحاد العام للكونغ فو والإصرار على السفر للمشاركة في مشاركته الخارجية في الأسبوع الفائت جاءت لتؤكد موقفاً سلبياً آخر، مع اختلاف المشاهد والإخراج لهذا الاتحاد أو ذاك فكل المواقف تؤدي إلى الإضرار بالرياضة والمال العام، فالاتحاد العام للكونغ يعلم ببرنامج البطولة من خلال المراسلات وتأخرت معاملة الصرف لدى وزارة الشباب ممثلة بصندوق النشء والشباب بفضل تشديد أو تشدد الأخت نظمية عبدالسلام المديرة التنفيذية لصندوق النشء في إجراءات الصرف بعكس التعامل مع اتحادها لرياضة المرأة الذي أعلن عن 4 مشاركات خارجية دفعة واحدة في حين يئن ويشتكي رؤساء الاتحاد من عدم صرف مستحقاتهم لتنفيذ برنامجهم الداخلي الذي أعلنوا عنه وباتوا محرجين من قيادات فروع الاتحادات. والاتحاد العام للكونغ فو أراد التهرب من تحمل المسئولية وإلقاء الكرة في ساحة صندوق النشء وإن تأخر صرف مستحقات المشاركة الخارجية أدى إلى وصول بعثة المنتخب متأخرة عن برنامج أوزان البطولة وسافر معظم أعضاء البعثة برئاسة محمد راوح رئيس الاتحاد للتنزه والاطلاع على حضارة البلد المضيف للبطولة وقد حزم حقائبه مبكراً وأصر على المشاركة رغم علمه مسبقاً بعدم امكانية إشراك لاعبي المنتخب، فالناس يحترمون برنامجهم الزمني ولايمكن أن تستمر المهازل للبطولات العربية في بطولات خلق الله الذين يحترمون أعمالهم وبرامجهم ولامجال للتفاوض أو قبول عذر(الفوضى غير الخلاقة) لصندوق النشء وتغاضي الأخ معمر الإرياني وزير الشباب عن محاضر واتفاقيات وقعها الوزير مع الأخت نظمية عبدالسلام ورؤساء الاتحادات وواجب الوزير إن أراد الانتصار للاتحادات والرياضة الرفع إلى مجلس الوزراء وترشيح الأخ أحمد الحدأ المدير التنفيذي السابق لصندوق النشء الذي لم نعرف في عهده البلاوي والأعمال والأفعال في صندوق النشء وللوزير أن يرى ويرشح أي شخص آخر لينتصر للرياضة ويتحول صندوق النشء إلى صندوق إيرادي يخدم الاتحادات ويكون عامل تطوير للرياضة وليس العكس. والجريمة التي ارتكبها الاتحاد العام للكونغ فو بمشاركة في بطولة يعلم مسبقاً أنه لن يتمكن من إشراك جميع اللاعبين لتأخر سفرهم بحاجة إلى إجراءات رادعة من الوزير بإحالة الاتحاد للشئون القانونية وإجراء تقييم لكافة مشاركات الاتحادات في الموسم الجاري وماتبقى من مشاركات قادمة ومنع المشاركات التي يراد منها المشاركة، فقد ولى زمن التنزه والاحتكاك والعبث بالمال العام مع ضرورة أن تسخر الإمكانات للمشاركات العبثية بإقامة دورات داخلية وخارجية للكادر التدريبي والتحكيمي والاداري بدل إحراق أموال الاتحادات في مشاركات عبثية. الشباب والرياضيون ينتظرون خطوات إيجابية من الوزير تنتصر لأموال الشباب والرياضة وللرياضة وللرياضيين بإحالة ملف المشاركات الخارجية للعام الجاري والعام القادم ودراسة واقعية لإرساء مبدأ الثواب والعقاب للأنشطة الداخلية والمشاركات الخارجية التي أضحت وسيلة للعبة التقاسم والتراضي وكسب الأصوات المعارضة لهذا الاتحاد أو ذاك، فلا يجب التغاضي عن مشاركة الاتحاد العام للكونغ فو ويجب التحقيق والتقييم واتخاذ قرار يعيد هيبة الوزارة ليصحو القائمين على الاتحادات ويعرفوا أن ارتكاب الأخطاء مع سبق الإصرار والترصد وإحراق الأموال عبثاً لن يمر مستقبلاً مرور الكرام...وبس خلاص.