تبدأ لعبتا المصارعة وتنس الطاولة منافساتهما في الدورة الآسيوية المقامة حالياً في مدينة اينشيون كوريا الجنوبية وتستمر حتى 4 من الشهر القادم، في حين تواصل البولينج مسارها المضيء في البطولة الآسيوية. وفي تصريح خاص تحدث الكابتن نعمان ثابت الأعظمي مدرب منتخب المصارعة فقال: أقمنا معسكراً خارجياً ولمدة 12 يوماً في مصر وكان المعسكر متوسط الفائده، نظراً لأن لاعبي منتخب مصر وقتها كانوا في معسكر خارجي في أوزباكستان وينتظرهم استحقاق بطولة العالم، وعمدنا خلال المعسكر إقامة عدة لقاءات وركزنا على جانب تعزيز الثقة وتهيئة لاعبينا نفسياً وبدنياً للأسياد.. وأعتقد أن الإعداد النفسي للاعب أصبح جيداً وبات لايهاب المصارعين المنافسين وهو إيجابي قبل الخوض في النزالات الصعبة التي تنتظر المصارعة اليمنية في محفل أسياد كوريا الجنوبية وكجانب تعويضي للفوارق في الإمكانات بيننا وبين الدول الأخرى المشاركة. كاشفاً أن الدورة الآسيوية في كوريا الجنوبية ما هي إلا محطة جديدة في إطار الاستعدادات المكثفة في اتجاه عربي نحو المغرب العام المقبل. وزاد قائلاً: تشارك في منافسات المصارعة 41 دولة وقد نحتل الترتيب الأخير.. فهذه اللعبة نَفَسَها طويل ولابد من التدرج والإعداد المبكر من الطفولة للوصول إلى البطل الأولمبي وإنما عجزنا في تحقيق البطولات في الكبار والشباب وعكسها في فئات الناشئين والبراعم يرجع إلى الاستراتيجية المحلية التي لاتدعم الرياضي الذي كلما تقدم بالعمر زادت مسؤلياته والتزاماته غير الرياضية فيبدأ بالانسحاب تدريجياً والانشغال عن مهامه الرياضية من أجل القيام بواجباته الأسرية وتوفير لقمة العيش لمن يعولهم وهذا يؤثر على الأداء العام للرياضة اليمنية.. عموماً، فالممارس لأية لعبة ليس لدية ضمان أو راتب ولا أي عائد مادي يكفل لأسرته حياة كريمة ويخلق حالة من الاستقرار النفسي والبدني، فالتفرغ لدى اللاعب غير موجود والعيب في الإدارة وغياب التخطيط. وأقولها بصريح العبارة: البطولة اليوم صعبة وآسيا هم أبطال العالم في اللعبة ولن نتعذر وسنؤدي ماعلينا دون تخاذل أو هوان وتوفيقنا من الله والأمنيات مرتبطة اليوم في تأدية اللاعبين ونتائجهم على البساط. وأنا كمدرب محسوب عليّ النتيجة صغيرة كانت أم كبيرة فوز أو خسارة وعندما أمثل بلداً لزاماً عليّ تحقيق أفضل النتائج. وأبدى استغرابه من جاهزية العذر لدى البعض من المدربين واطلاق السنتهم صوب الآخرين في إشارة إلى أسباب ونتائج الإخفاق.. وأضاف قائلاً: المدرب يجب أن يتحلى بصفات تؤهله أن يقوم بأدوار لا تقتصر على الأداء داخل الملعب أو قاعة المنافسات وحسب، وأعيب على كثير من المدربين ممن يجعلون عذر الفشل حاضراً، قبل أن تبدأ المشاركة ويلقون بنتيجة الإخفاق على الظروف المحيطة والتقصير الرسمي كشماعة لفشل المدرب نفسه الذي يجب عليه أن يؤدي عمله بأقل الإمكانات. واستطرد: نحن مع الاتحاد نظرتنا تكاملية، ثاقبة وبعيدة المدى.. لانكتفي بالأداء على البساط بقدر مانعمل على إعداد أبطالاً للقادم ونحن الوحيدين في اليمن الذي يتدربون على مدار العام.. وحقيقة أننا نعاني قصوراً في الجانب المادي وتصوروا أن ميزانية الاتحاد خارجياً لايكفي إلا لمشاركة واحدة.. إذاً كيف سنبلغ التطور ومتى سيحظى اللاعب بالاحتكاك مع الآخرين وصقل تجربته الرياضية إذا لم نمنحه فرصة المشاركة الخارجية في البطولات. وعلاقاتنا هي التي تكفل لنا أن نشارك بأكثر من فعالية خارجية ونستغل متانة مايرتبط به الاتحاد وقيادته مع الاتحادات الشقيقة في تسهيل السفر والمشاركة. وأشار نعمان أن بطولة العرب في المغرب العام القادم ستكون الأفضل عربياً للممصارعة اليمنية وهو التزام أقطعه على نفسي وأحاسب عليه. ونوه أن المصارعة اليمنية كانت متوقفة من العام 2002 إلى العام 2007 وبأنه ومنذ قدومه قبل نحو 7 سنوات حفر في الصخر لإعادة بناء هذه اللعبة وحصد منذ ذلك الوقت وحتى اليوم قرابة 241 ميدالية ملونة و36 مركزاً مع المصارعة اليمنية. ولم يخلُ حديثه عن الإعلام حيث قال: الإعلام يمثل الدافع للرياضي ونحن في اللعبة مظلومون إعلامياً وعدنا من الأردن مؤخراً بعشر ميداليات ملونة منها 3 ذهب ومركز ثالث ولا بد أن يشاركنا الإعلام أفراحنا وحاجتنا له ليس في الأفراح فقط، بل إلى الانتقاد البناء لا الانتقاد الهدام. واختتم الكابتن نعمان ثابت الأعظمي مدرب المنتخب الوطني للمصارعة قائلاً: رئيس الاتحاد العام للعبة تجري في عروقه لعبة المصارعة ونحتاج إلى منظومة متكاملة تعطي الرياضة حقها فاعطيني حقوقي كاملة وفق آلية تسمح لنا بالتطور وحاسبني على الملأ في باب اليمن.. والمكاشفة والوضوح ووضع المعالجات والمبادرات بناء على أسس علمية تكفل التطور هي ما نحتاجه اليوم لبلوغ التطور للرياضة اليمنية وإعلان انتهاء زمن المشاركة الشرفية والبدء في المنافسة الفعلية كلاماً ومضموناً ليس شعارات وفقاعات إعلامية وتصريحات رسمية. المصارعة اليمنية فيها أبطال العرب ولن نتراجع بل سنخطو إلى الأمام في حصد البطولات وخطف الميداليات وأرقامنا هي من سيتحدث بدلاً عنا. وسنصل إلى الآسيوية عندما يكون لدينا معسكرات طويلة الفترة لاتقل عن ستة أشهر و100 مليون ميزانية للمشاركات الخارجية، فالبطولات الداخلية لانستفيد منها والأهم يبقى الحضور الخارجي والاحتكاك مع الأبطال.. من جانبه شخّص الكابتن عادل شومان مدرب منتخب كرة الطاولة الحالة التي هي عليها اللعبة في اليمن وقال: الطاولة تعاني ومعاناتها ليست وليدة اللحظة وقدم روشتته الخاصة لتغيير حالها إلى الأحسن.. وأعلن أن المشاركات الخارجية وكثرة الاحتكاك مع لاعبين وأبطال الدول الأخرى روشتات العلاج ستسهم في حلحلة الألعاب الرياضية اليمنية ويضعها في الطريق الصحيح نحو بناء ألعاب تنافس وتخطو بثبات نحو الأمام. وأوضح أن تمارين اللحظات الأخيرة ركزت على الاستقبال وسرعة الإرسال وطريقة الرد عبر عرض ملخص عن الفرق المنافسة وأسلوب لعبها. منوهاً أن الاستعداد للأسياد كان عبارة عن معسكر لمدة أسبوعين في الأردن على هامش البطولة العربية ومن ثم معسكر داخلي في العاصمة صنعاء استمر إلى ما قبل الفعالية. هذا وكان قد أسفرت نتائج الأمس عن نيل الرباع عمار الفالت المركز 12 من مجموع 19 دولة مشاركة في رفع الأثقال خطف ونتر. وسيلعب اليوم إيهاب الهاشمي (بولينج) في المنافسة الثلاثية والخماسية ليتأهل في الأساتذه واحتلال مركز متقدم وهو الطموح اليمني للدخول في مرحلة الأساتذة من 16 لاعباً. - يمثلنا في منتخب المصارعة كل من: نعمان ثابت الأعظمي مدرباً محمد القهالي وزن 74 كجم بشير اليمني وزن 57 كجم اسماعيل صلاح وزن 63 كجم يمثلنا في منتخب كرة الطاولة : الكابتن عادل شومان مدرب المنتخب منير ومجد الذبحاني - عمر الكدس - فهد جبران، وهذا الأخير يشارك بعد 3 أيام من وفاة طفله البكر إيهاب في صنعاء، جبر الله مصاب والديه.. والبقاء لله. - رأس الكابتن عبدالله درهم المغربي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي للمصارعة إجتماع القرعة بحضور مندوب عن الاتحاد الدولي