سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خبراء يرون أن إعداد المنتخب قبل «عربي الكويت» سادته الفوضى والعشوائية، فكانت السياحة في أرض الكنانة وأبراج الكويت «أهم المكاسب».. طائرة اليمن تخرج عن الجاهزية في الكويت..افتحوا الصندوق الأسود
عشر هزائم، كانت حصيلة المباريات التي لعبها المنتخب الوطني للكرة الطائرة بين ودية مع أندية مصرية وكويتية ومشاركة رسمية في البطولة العربية التاسعة عشرة للرجال التي اختتمت الأسبوع الفائت منافساتها بدولة الكويت.. هكذا عادت الطائرة اليمنية مثقلة بالهزائم دون تحقيق أي فوز، بل عجز المنتخب من خطف شوط واحد في جميع مبارياته العشر.. وهو ما أثار جدلاً واسعاً في الشارع الرياضي اليمني.. «ماتش» بحثت في هذه المشاركة الكارثية، وجعلت أصحاب الاختصاص والفنيين يقيّمون العطب الذي لحق بأجنحة الطائرة اليمنية في معسكر القاهرة وبطولة الكويت.. ومن المتسبب في الإساءة لسمعة الوطن، فإلى التفاصيل: الصنعاني: ما حدث في القاهرةوالكويت يستوجب المحاسبة * يقول “مختار حمود الصنعاني”, وهو رئيس اتحاد الطائرة بعدن: عندما قام الاتحاد العام بخرق قراراته بشأن اللاعبين الثلاثة الذين سبق شطبهم من سجلات الاتحاد وقام بضمهم للفريق الوطني دون أن يلغي العقوبة المقررة عليهم وقيامه بإعفاء المدرب القدير منير منصر بسبب أنه اعترض على عودة اللاعبين الثلاثة وأن بعض مستويات لاعبي المنتخب لا تمكنهم من تقديم ما يخدم الكرة الطائرة اليمنية ليكون رفضه سبب إعفائه من تدريب المنتخب.. وأضاف : هنا أستطيع القول إن الاتحاد العام سقط سقوطا مدويا أولاً لقيامه بتلك الأفعال المخالفة للمبادئ والأخلاق الرياضية، وثانيا من خلال النتائج المخزية الفاضحة لمستوى اللعبة عندما قابل فرق الكويت وقطر والسعودية ولم يقدم شيئا بل كانت الأخطاء الفنية لمعظم اللاعبين تعتبر أخطاء مكررة ومستنسخة منذ معسكر القاهرة واستمرارها أثناء المباريات في بطولة الكويت وهنا سقط الاتحاد فنيا وإداريا وتخطيطا، لذا حان إقالته حفاظا على ماء وجه الطائرة اليمنية. وقال الصنعاني: المتعارف عليه في كل دول العالم إذا حصلت مثل هذه الأخطاء المتعمدة واكتشفها الآخرون المهتمون باللعبة يقوم أعضاء الاتحاد بتقديم استقالتهم من الاتحاد وينسحبون لإعطاء الفرصة للآخرين لتصحيح أخطائهم وتقديم ما يعود باللعبة للأحسن.. متسائلا: هل نتوقع أن يقوم أعضاء الاتحاد العام بتقديم استقالتهم؟ أم أن عرض مسلسل العبث والعشوائية سيستمر دون حساب أو عقاب.. هذه سمعة وطن بأكمله!!! الشجاع: نتائج المنتخب المخزية أمر طبيعي .. ويا فصيح لمن تصيح!! * وأبدى حسن سعيد الشجاع استياءه من النتائج المخزية للمنتخب، وحالة التخبط وعشوائية العمل في اتحاد الطائرة.. وقال الشجاع ل«ماتش»: “النتيجة المخزية أمر طبيعي وهو حصيلة لكل المخالفات التي ارتكبت بمساعدة الاتحاد ومنذ البداية، فكل شيء يعقب (يؤثر) على الآخر”. وأضاف: إن الأخطاء المتراكمة والتي من ضمنها قبول وانضمام الثلاثة اللاعبين دون عقوبة، وإعفاء بعض اللاعبين الذين شاركوا من بداية المعسكر الداخلي ومن ثم المعسكر الخارجي بالتمارين الشاقة ولمدة ستة أشهر، هذا إضافةً الى إعفاء المدرب القدير منير منصر عند اعتراضه على ذلك، كل هذه التصرفات كانت مؤشرا واضحا في الحصول على هذه النتيجة التي لا تليق بفريقنا الوطني، لكن مع الأسف هذا هو حالنا في كل المجالات.. ويافصيح لمن تصيح. مخضري: المنتخب قدم مستوى “ تكتيكياً هزيلا “ً والسبب ضم لاعبين من بيوتهم مباشرة للمشاركة * مهندس الاتصالات ولاعب المنتخب الوطني في السبعينيات الخبير الفني “فتحي علي مخضري” علق على المشاركة من جوانب فنية بألم وحسرة، وما وصلت له الكرة الطائرة اليمنية، وقال: “من الأسباب المهمة في وصول منتخبنا الوطني الأول للرجال لهذا المستوى الهزيل في البطولة العربية للرجال في الكويت عدة عوامل منها: تغييرالجهاز الفني “منير منصر” بشكل مفاجئ وفي وقت قاتل بالنسبة للإعداد الفني والبدني للاعبين والفريق، والتغيير لم يكن لعدم قدرة الكابتن منير ومساعده على مواصلة التدريب وإنما لعدم انصياعه لأوامر الاتحاد بضم لاعبين تم استبعادهم مسبقا وصدرت فيهم قرارات استبعاد وتوقيف، إضافة الى ضم اللاعبين المستبعدين مسبقا وبقرارات إدارية من الاتحاد العام للكرة الطايرة وهذا ما يتنافى مع الأخلاق والمبادئ الرياضية العامة ومما ينعكس سلبا على معنويات الفريق بأكمله، ناهيك أن الاتحاد استبدل الجهاز الفني بجهاز فني آخر هزيل مقارنة بما كنا نتوقعه وننتظره من الدكتور عارف الكرمدي. وأضاف: إن تلك الأسباب مجتمعة ولترابطها الوثيق فإن اسباب سقوط الطائرة اليمنية في مستنقع الكويت ما يلي: عدم إعطاء الجرعة التدريبية الفنية المناسبة من قبل المدرب وعدم استقرار المدرب على تشكيلة ثابثة للفريق إضافة الى اعتماد اللاعبين المستبعدين وغير الجاهزين كلاعبين أساسيين في التشكلية غير المستقرة. واستطرد قائلا: إن من تلك الأسباب أن الفريق لم يلعب بأسلوب تكتيكي متعارف عليه ناهيك عن عدم قدرة المدرب فنيا في التدخل في الوقت المناسب للتغييرات المناسبة وأخد الوقت المستقطع، لذلك وقال “ المنتخب قدم مستوى تكتيكيا هزيلا ورديئا في كافة المباريات الأربع الذي خاضها ولم يكن بالمستوى المطلوب منه والسبب سوء إعداد المنتخب نفسيا وتكتيكيا وتكنيكيا عند تغيير الجهاز الفني وضم لاعبين من بيوتهم مباشرة للمشاركة في الإعداد في مصر والبطولة في الكويت.. ولم نرَ جملا تكتيكية أو مهارات فنية مناسبة مثل الاستلام لبناء هجوم قوي، أو الإرسال.. حدث ولا حرج يقع في الشبكة حتى لاعب الإرسال يلعب الإرسال وكأنه مبتدئ أو خائف، والمعد يعود الى خلف اللاعب وليس أمامه مما يقلل في قوة ضرب الكرة.. أما الارتقاء فهو متدنٍ وضعف اللعب السريع الخاطف وكل تلك المهارات الأساسية غابت عن معظم اللاعبين.. هذا المستوى الهزيل نتيجة لاختيارات الجهاز الفني الضعيف والمستجد في الأيام الأخيرة من الإعداد وعدم العمل بمبدأ التخصص في المراكز عند وضع الدوران للخطوط الأمامية والخلفية وعدم استغلال أفضل الإمكانيات للمهاجمين لدينا.وقال فتحي: إن حال الكرة الطائرة في اليمن لن يتغير إلا متى ما كان هناك كوادر فنية مقتدرة وتستطيع تحمل مسؤولية اللعبة والنهوض بها من الصفر، كما كنا في نادي الميناء الرياضي في السبعينيات نبدأ من المدرسة وتطوير اللعبة على مستوى المدارس أولاً، أما إذا استمر الحال على هذا الشكل فإن الطائرة سوف تزداد خراباً و تدهوراً. وحول استبعاد المدرب منير منصر من قيادة المنتخب قبل أيام معدودة من المعسكر والمشاركة في الكويت قال فتحي: إن استبعاد منير منصر كشف عن صورة مستفزة للاتحاد عما يحمله بين عقليات بعض منتسبيه، ليضرب كل الأخلاق والقيم ويجسد النعرات باتجاه الكابتن الخلوق “منير يحيى منصر”.. مشكلة منير ليست فنية فالرجل متميز ولديه مقومات العمل بأفضل الصور ليحصد الشيء اللافت في أية مهمة توكل إليه من واقع أحوال الرياضة اليمنية وأوضاعها التي يطل فيها اتحاد الطائرة كحلقة مفرغة لا تعبر عن أي منسوب رياضي يرتبط بالمرحلة وما ينظر اليها من قلب الأطراف ذات العلاقة.. هذه هي المشكلة التي وجد فيها نفسه يواجه “اللوبي” الذي يدير كل شيء في اتحاد اللعبة، ليكون خارج أسوار المنتخب وقيادته الفنية بعدما رفض أن ينتسب الى مسار العمل الهمجي الذي يستند على المؤامرات والتطفيش واللعب بالبيضة والحجر لفرض أمور مسيئة للرياضة برمتها، آخر السطور لمحسن صالح رئيس الاتحاد، للظهور بشيء مختلف يحفظ للعبة أخلاقها وللرياضة مبادئها، بعيدا عن “عفن” من رتبوا للمؤامرة.. إن كان فعلا لا يعلم ولا يدري.. أما إن كان جزءا فيما أصاب “الكابتن منير” فإن لنا مواعيد أخرى مع لوبي الطائرة اليمنية. باعجيج: معسكر القاهرة وبطولة الكويت عبث بالمال العام.. والمدرب اقتصر دوره على توبيخ اللاعبين * ويرى سعيد سالم باعجيج, وهو لاعب سابق, أن معسكر القاهرة والمشاركة في الكويت هي عبث بالمال العام فقط, حيث كان العدد الكبير من الإداريين الذين رافقوا المنتخب أمر غير مقبول إطلاقا كما أن دورهم اقتصر على المشاهدة “شاهد مشفش حاجة”.. وقال “ اللاعبون يتأخرون عن التمارين لا ينامون , ولا يوجد موعد للنوم.. ومدرب كل يوم يشتم لاعبا ما ويوقف آخر.. ينعت هذا وذاك بألفاظ بذيئة.. وتشكيلة المنتخب عقيمة.. وتمارين هي عبارة عن لياقة وأفضل تمرين للمدرب هي التي حصل بها على رسالة الدكتوراه “التتابع” وإذا لحقت زميلك عليك أن تقوم ب...... ومضى بالقول: عجبي من اتحاد أساء لسمعة الوطن ومسح بكرامة لاعبيه عرض حائط التجاهل واللا مبالاة.. أقول لاتحاد الطائرة هؤلاء لاعبون عيال ناس يا اتحاد.. اللاعبون صابرون لأنهم يريدون أن يكون لهم تاريخ والبعض يخاف إيقاف راتبه من اللجنة الأولمبية وآخرون يخافون من التوقيف لأن أرزاقهم من الأندية التي يلعبون بها.. وأضاف: إن اتحاد الطائرة واللجنة الفنية تتحمل مسؤولية اختيار المدرب واللاعبين الذين مرغوا بسمعة الوطن والطائرة اليمنية.. وأبدى باعجيج استغرابه من أسلوب التعامل مع اللاعبين الثلاثة الذين تم استبعادهم في اليوم الأخير من معسكر القاهرة عندما طلب منهم مغادرة الفندق ورفضوا أن يصرفوا لهم وجبة العشاء.. وقالوا لهم اتعشوا بالمطار على حسابكم رغم أن موعد السفر كان الساعة 11 مساء وكان العشاء الساعة 8.. وقال “ عبركم في ماتش , نحن محبي الكرة الطائرة نطالب بفتح تحقيق شفاف بهذا الخصوص، لأن الرياضة أخلاق.. واللاعبون الذين تم استبعادهم منهم مظلومون وآخرون ضحية ابتزاز الاتحاد، الذي سعى إلى تحقيق مصالحهم الشخصية.. باسعيدة: المشاركة مخزية والسياحة في أرض الكنانة وأبراج الكويت أهم المكاسب * ويرى “ علي جمعان باسعيدة “ وهو متابع حصيف لأنشطة وفعاليات اتحاد الطائرة , أن مشاركة منتخبنا الوطني للكرة الطائرة في البطولة العربية بالكويت سجلت سابقة وحدثا رياضيا أثار التساؤلات ليس من حيث تحقيق النتائج المشرفة , وإنما من حيث عدم الاستشعار بالمسئولية وجعل سمعة الوطن معرضة للسخرية من قبل الآخرين.. ومضى بالقول: المنتخب في هذه المشاركة قدم مستوى ضعيفا ونتائج مخزية إذ إنه لم يستطع أن يحقق ولو شوطا واحدا فما بالك بالفوز، بل إنه أيضا سجل رقما مخزيا في عدد نقاط الأشواط في بعض المباريات حيث لم يستطع سوى أن يسجل عشر نقاط في مباراة المنتخب السعودي وأمام احتياط المنتخب الليبي. وأضاف: إن المتابع لسير معسكر المنتخب في القاهرة وقبل ذلك إعداده في مدينة عدن قد لا يستغرب هذه النتائج وهذه المشاركة المخزية فإعداد المنتخب سادته الفوضى والعشوائية وعدم اتضاح الرؤية من هذه المشاركة سوى رؤية سكة السفر والسياحة في أرض الكنانة وأبراج الكويت.. فما الذي كنا ننتظره من منتخب تم معاقبة بعض لاعبيه بالشطب ومن ثم تم التراجع عن ذلك القرار بإشراكهم مرة أخرى وهو الأمر الذي رفضه الجهاز الفني الذي أيضا تم تغييره واستبداله بجهاز فني لم يكن بتلك القدرات لذلك كانت النتائج كارثية.. وطالب باسعيدة وزير الشباب والرياضة أن يقف عند هذه المهزلة ومحاسبة من تسبب في الإساءة الى سمعة البلد وأن يلحق بالطائرة اليمنية التي باتت في وضع يرثى له وفي جاهزية نفسية وفنية سيئة لا تقدر من خلاله على التحليق ولو على ارتفاع منخفض. منصر: من يزرع المحسوبية والشللية يحصد الخسائر المذلة.. وهذا ما حدث . * المدرب والخبير الذي تم استبعاده من قيادة المنتخب الكابتن “منير منصر” فضّل عدم الخوض في هذه القضية حتى لا يفهم كلامه كردة فعل نظير استبعاده من قيادة المنتخب واكتفى بالقول: من يزرع المحسوبية والشللية يحصد الخسائر.. وأضاف في حديثه لماتش “ ما يبنى على المجاملة والمحاباة يحصد المهزلة , ومن ينافق ويظلم تكون نهايته مذلة ومسخرة , وهذا ما حدث لمنتخب الطائرة مع الأسف الشديد “ ملك:من غرائب المشاركة الاستعانه بطبيب المنتخب السعودي.. وتدخل صالح في اختيار تشكيلة المنتخب أمام ليبيا * لاعب منتخب الطائرة “م.ا.ع”, الملقب بالملك والذي طلب منا عدم ذكر اسمه خشية من أي تعسف أو إقصاء قد يواجهه من المنتخب يرى إن “تدخل ريئس الاتحاد في الأمور الفنية وإشراك نجله في كل المشاركات الخارجية”, إضافة الى وجود عناصر في المنتخب قد انتهى مستواهم ولا يزالون يلعبون في المنتخب بأمر من ريئس الاتحاد وتكليف مدربين ليس لهم أية علاقة في التدريب من أهم الأسباب التي أدت الى إخفاق المنتخب وجعله مجرد مدرج لإقلاع الطائرات العربية يستقبل ولا يرسل.. وقال في حديث ل«ماتش»: “مثل هذه الأخطاء الجسيمه قد تؤدي الى تحطيم الشباب إدخال مدربين ليس لهم أية علاقة في التدريب مثل عارف كرمدي.. تخيل أن أربعة إداريين من الاتحاد وموظف في صندوق النشء شاركوا مع المنتخب في حين تم تجاهل اصطحاب أخصائي علاج طبيعي.. إذا ما عرفنا أن بعض اللاعبين أصيب أثناء المباريات وتم الاستعانة بالطبيب السعودي، أليست هذه مهزلة بكل ما تعينه الكلمة..؟! والغريب أن رئيس الاتحاد تدخل كثيرا في اختصاصات المدرب عندما قام بنفسه في اختيار التشكيلة أمام المنتخب الليبي، التشكيله لعبت شوطين وفي الشوط الثالث تم إخرج أديب مجعلي وتنزيل هاني باعطوة وهو ما أثار حفيظة المجعلي الذي تم إدخاله مرة أخرى وإخراج باعطوه رغم أن الأخير أفضل من المجعلي فنيا. وأضاف “ من غرائب مدرب المنتخب أنه عقب الخروج المذل للمنتخب من البطولة العربية ظل يبحث عن فوز يحفظ به ماء الوجه، حيث خاض مباراة ودية أمام نادي القادسية الكويتي تحت 18سنة..!! وفي حين النتيجة كانت تشير الى تقدم القادسية 2/1 وافضلية القادسية في الشوط الثالث لم يتمالك المدرب نفسه حيث وجه وابلا من الشتائم للاعبين واتهمهم بالفشل ودخل الى ارضية الملعب لايقافها واخراج اللاعبين من الملعب وهو ما اثار استغراب لاعبي القادسية