بعد أكثر من أسبوع من حفل اتحاد الكرة، أوفى رجل الأعمال شاهر عبدالحق بوعده، وكرّم لاعبي المنتخب الوطني ب10 آلاف دولار.. حفل شاهر، كان بعيداً عن زحمة المحوشين والمتحوشين، وأقيم، الأربعاء الفائت، بشكل مصغر ومرتب، حضره الوزير رأفت الأكحلي، حيث تم منح اللاعبين جوائزهم المعلنة مسبقاً، لكن الجهاز الفني والإداري لم يُدرج في قائمة المكرمين بالمبلغ المحدد، إذ تم منحهم مبلغ 20 ألف دولار في نظر وزير الشباب والرياضة.. و في الحفل أثنى وزير الشباب والرياضة على تفاعل القطاع الخاص في دعم وتكريم المنتخب، كما أشاد بحضور اللاعبين وبالتكريم الذي وصفه بأنه تكريم مستحق نظير ما قدموه خلال المشاركة. وأشار إلى أن هذا الفريق نشر روحا جديدة في المجتمع ووحد اليمنيين، كما أنه استطاع أن يقدم للعالم صورة طيبة عن اليمن بعكس تلك الصورة التي رسمها البعض وهذه الروح تجعلنا نتفاءل بمستقبل أفضل في قادم الأيام. وأضاف الأكحلي: كان يجب أن يحضر رئيس الوزراء, ولولا انشغاله لكان حاضرا بينكم لكنه فخور بكم ويبلغكم تحياته، وكذلك رئيس الجمهورية تابع المنتخب ودعمه، وأتمنى أن يستمر الدعم من كل القطاعات وأن نحول هذا الاهتمام الى بداية جديدة للرياضة اليمنية وأن يكون هناك دعم مستمر على اعتبار أن الرياضة وسيلة سلام وتقريب بين الناس وتنشر الحب.. وعن دعم اليوم أنا لست متابعا للتاريخ ولكن يقال في الصحافة أن هذه أكبر مكافأة يتحصل عليها لاعبون من القطاع الخاص. شاكراً في ختام كلمته الجهود التي بذلها الاتحاد العام لكرة القدم في الفترة السابقة وتحمله جهوداً كبيراً وهو ما جعل الفريق يظهر بصورة طيبة وأن القادم لابد أن يكون أحلى ويجب أن نعمل من الآن قبل شهر مارس من أجل مساعدة المنتخب الأولمبي للتأهل الى النهائيات الآسيوية كحلم لابد أن يترجم الى واقع. أما نائب رئيس الاتحاد العام لكرة القدم الأستاذ حسن باشنفر بدأ حديثه بالشكر لشركة شاهر عبدالحق ووزارة الشباب والرياضة وكذلك الجمهور اليمني الوفي الذي ساند المنتخب في الفترة السابقة وقال: بتظافر الجميع نستطيع أن نحقق النجاح، وأضاف: كلنا نعلم أن كل يمني كان متابعا للبطولة صغيراً أو كبيراً ذكراً أو أنثى، بل إن البعض قال إن الشوارع كانت تبدو شبه فارغة أثناء إقامة المباريات وهذا يضعنا أمام مسؤولية العام 2015 المليء بالمشاركات حيث تنتظرنا المشاركة الأولمبية وتصفيات كأس العالم وكذلك منتخبات الشباب والناشئين والبراعم ونحن نريد شراكة حقيقية مع القطاع الخاص كما هو في دول العالم وهذا لن يأتي إلا بالتعاون. ولفت سالم عبدالله عوض قائد المنتخب الانتباه الى أن أي تكريم يضع اللاعبين أمام مسؤولية كبيرة ولكنه أبدى ثقته باللاعبين الذين سيكون لهم مستقبل رائع متى ما وجدوا الرعاية والاهتمام، شاكراً القطاع الخاص على تكريمهم وفي مقدمتهم شركة شاهر للتجارة المحدودة التي قامت بتكريمهم اليوم. إلى ذلك قال عادل خورشيد ممثل رجل الأعمال شاهر عبدالحق: إن اللاعبين الذين يتم تكريمهم اليوم نظير تفانيهم وجهدهم في زرع الابتسامة على وجوه الشعب اليمني، وإن شاهر من باب حسه الوطني يرى أن هؤلاء الذين رفعوا اسم اليمن وعلمه يستحقون التكريم والتقدير.. وخاطب اللاعبين بالقول: لقد تجسدت أسمى معاني الوحدة اليمنية من خلالكم وإننا نقدر لكم هذه الروح الكبيرة ونشكر حضوركم وأن يكون القادم أفضل ونحقق المزيد من النجاحات للرياضة اليمنية. عقب ذلك قام عادل خورشيد وبشير عبدالحق ومعهم وزير الشباب والرياضة رأفت الأكحلي وعبدالله بهيان والنائب الأول لرئيس الاتحاد اليمني بتكريم اللاعبين بالمبالغ المالية والمقدرة بعشرة آلاف دولار لكل لاعب. * رصدت مجموعة شاهر مبلغ عشرين ألف دولار للجهازين الفني والإداري وسلمتها لوزير الشباب والرياضة، كما أعلن مذيع الحفل في ختام الفعالية. * كان التساؤل الأكبر في الفعالية عن غياب الجهاز الفني عن التكريم، حيث شوهد للمرة الأولى تكريم بدون وجود الجهاز الفني.. البعض أكد أن الشركة وعدت بتكريم اللاعبين فقط وهو امر جيد واحترافي كون المدرب والجهاز المعاون يتقاضون عقودا احترافية.. بينما البعض عتب على شركة شاهر على عدم تكريمها للجهازين الفني والإداري. * غاب عن الاحتفائية الجهاز الفني غير المكرم وأربعة من اللاعبين منهم أيمن الهاجري وسامر فضل للاحتراف إضافة إلى لاعبي الصقر وليد الحبيشي ومحمد فؤاد.