رحبت الحكومة الألمانية بالنتيجة التي تمخض عنها ما يعرف بمؤتمر (بوتسدام 2) بشأن الأوضاع في اليمن. حيث ورد على لسان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الألمانية أن التوصيات العشر التي خرج بها المؤتمر تشكل عناصر أخرى هامة من شأنها أن تكفل إتمام عملية التحول الديمقراطي في البلاد بنجاح. وتتركز تلك التوصيات حول ضرورة تحديد اختصاصات مستشاري رئيس الجمهورية وصولاً إلى إجراء حوار مع الحراك الجنوبي وإلغاء نقاط التفتيش المسلحة في العاصمة صنعاء.. وقال وكيل وزارة الخارجية الألمانية “شتاينلاين” في لقاء مع المشاركين في المؤتمر جرى بوزارة الخارجية: إن الحكومة الاتحادية على قناعة بأن الحفاظ على وحدة إقليم الدولة هو أفضل السبل التي يمكن أن تخدم مصالح الشعب اليمني، لاسيما أن التجربة الألمانية فيما يتعلق بإعادة توحيد ألمانيا تؤكد ذلك. هذا وقد شارك في المؤتمر الذي انعقد في بوتسدام في الفترة من 6 إلى 10 ديسمبر/ كانون أول الجاري قيادات أحزاب المؤتمر الشعبي العام والإصلاح و«أنصار الله» والحراك والناصريين والحق والرشاد. وكان الهدف من هذا المؤتمر هو تحديد نقاط الخلاف فيما يتعلق بالمرحلة الانتقالية والتحديات المطروحة فيما يتعلق بتطبيق الاتفاقات المبرمة والبحث عن حلول مبدئية لها.