ناقش محافظ محافظة عدن الدكتور عبدالعزيز بن حبتور في الاجتماع الاستثنائي للمكتب التنفيذي للمحافظة عدداً من المواضيع المتعلقة بخطة عمل المكتب للعام الجاري وتقييم عمل العام الماضي. وأكد محافظ عدن خلال الاجتماع على الدور التنظيمي الهام المناط بالمكتب التنفيذي في ضبط وتنظيم كافة الأعمال بالمحافظة.. مشيراً الى أن هناك العديد من التحديات التي تواجهها المحافظة على العديد من الأصعدة، فالتحدي الأمني يعتبر من أكثر المواضيع التي يجب إيلاؤها اهتماماً كبيراً، فالأمن إساس الاستثمار والتطور والتنمية. منوهاً الى أهمية حضور الدولة بكافة المراتب القيادية التنظيمية، وأن الأمن مسئولية الجميع.. لافتاً الى دور مدراء المديريات في ضبط كافة المخالفات بمديرياتهم، كونهم المسئول الأول فيها خصوصا فيما يتعلق بالاختلالات الأمنية وتفشي البناء العشوائي وانتشال أوضاع النظافة. وقال محافظ عدن: إن التعامل مع ملف الكهرباء والمياه يعتبر من أكبر التحديات التي يجب مواجهتها وإيجاد الحلول المناسبة لها لتقديم أفضل الخدمات للمواطن.. منوهاً الى أن مختلف الأجهزه الحكومية لابد أن تخضع لقانون الخدمة المدنية للتخلص من الترهل في العمل التنظيمي الإداري، والتعامل مع النصوص القانونية بكل التزام ومسئولية, فمدير المكتب التنفيذي يجب عليه الوصول الى العمل أول شخص وأن يغادر أخر شخص في نهاية الدوام. مشدداً على الاهتمام بالجانب التعليمي والقضاء نهائياً على ظاهرة الغش في الامتحانات التي تقتل مستقبل الأجيال، كون قطاع التعليم يخلق أجيالاً تبنى بها اليمن وهو بأشد الحاجة لانتشاله من الأوضاع المزرية التي آلت إليها. وأضاف: بتكاتف جهود الجميع ستتمكن عدن من النهوض وستعود كما كانت سباقة في الفكر التنموي وفي التطور في كافة المجالات الميناء والسياحة والفن والثقافة. إلى ذلك أكد محافظ محافظة عدن الدكتور عبدالعزيز بن حبتور ضرورة الحفاظ على ميناء عدن واستمرارية العمل ووقف الاضرابات التي تضرر بمصلحة الميناء. جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعاً عقد أمس بحضور مدير عام شركة عدن لتطوير الموانئ المهندس محمد عبد الواسع، ورئيس مؤسسة موانئ خليج عدن المهندس محمد علوي امزربة، واللجنة العمالية لشركة عدن لتطوير الموانئ. ولفت المحافظ الى أن قيادة المحافظة ستعمل جاهدة على حل كافة الاشكاليات التي تشكل عائقاً أمام تطور هذا المنفذ التنموي الحيوي الهام لمحافظة عدنواليمن ككل. منوهاً بتحلي الجميع بروح المسئولية وضبط النفس، لاسيما أن هدف الجميع إنجاح مدينة عدن وإعادة الرونق إليها. وناقش الاجتماع عدداً من القضايا والصعوبات التي تواجه سير عمل الميناء والحكم الخاص بتثبيت عمال الشركة كموظفين حكوميين تابعين لمؤسسة خليج عدن.