أختتمت أمس على قاعة المركز الأولمبي في العاصمة صنعاء الورشة الفنية لتقييم المشاركات الخارجية التي نظمت خلال يومين بتنظيم من اللجنة الأولمبية اليمنية برعاية رئيس اللجنة الأولمبية عبدالرحمن الأكوع.. تضمنت الدورة محاضرات أهمها الارتقاء بالمشاركات الخارجية والأولمبية لخالد صالح حسين والعلاقة بين الوزارة واللجنة الأولمبية لعبدالله الدهبلي والتأهيل والإعداد للاتحادات الأولمبية لنعمان شاهر والإعداد والتأهيل للألعاب الفردية غير الأولمبية لمختار حميد سيف والإعداد للسيدات بالمشاركات الخارجية وتحليل نتائج اللاعبين والرؤية المستقبلية للمشاركة 2016م لرضوان شاني. ويوم أمس قال الأخ خالد صالح وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع الرياضة عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية أنه لابد من تضافر كل الجهود من أجل صناعة البطل الأولمبي والوقوف على مجمل الأخطاء والسلبيات من أجل وضع الحلول المناسبة لها.. وأكد أنه أكثر من طالب باعتماد رواتب للاعبين والأبطال وهذا تحقق في عام 1999م عن طريق اعتماد توصية الكابتن عبدالله المغربي، وأن أقل سقف لرواتب المدربين والأبطال 2000دولار ..ونحن في هذه الورشة نطالب بمتابعة قرار مجلس الوزراء بصرف رواتب اللاعبين ومدربي المنتخبات الوطنية.. وتحدث الكابتن مختار حميد سيف في ورقتة مشيراً أن اعتمادات الاتحادات من صندوق النشء تأخرت لفترة كبيرة، وحين أقمنا البطولات بعد استلام المخصصات هاجم الاتحاد بعض الاتحادات أنها بطولات سندوتشية، وأقمنا بطولة ليوم واحد بسبب عدد اللاعبين الكبير الذي وصل إلى 30 لاعباً ونتمنى أن لانعود للحديث عن الوضع في الفترة المستقبلية ونحن نعاني من عدم وضع خطط بعيدة بسبب الدعم المرتبط بالصندوق. وأكد الأخ حمزة صالح الأمين العام لاتحاد كرة اليد أنه يأمل أن تصرف بقية المخصصات من أجل إقامة بقية الأنشطة خلال الفترة القادمة.. شارحاً ضرورة أن تكتمل المعايير الهادفة للارتقاء بوضع الألعاب وتحسين دخل اللاعبين. وأشار الكابتن عبدالله المغربي رئيس الاتحاد العام للمصارعة أن الحاجة لوجود صالات رياضية أهم المعوقات التي نواجهها خلال الفترة الماضية، ونحن نتطلع أن ينظر لهذا الموضوع بعين الاهتمام والنظر للإنجازات التي تحققها الألعاب سواءً ناشئين أم شباب ويتم عمل تقييم للمستوى. فيما أوضح الدكتور صبري عبدالمولى رئيس الاتحاد العام للشطرنج أن هناك من يضحك على ذقون الناس بالمشاركة في مشاركات وهمية لا قيمة لها، وبالتالي تكون الميداليات مطروحة في سلل يتم تسليمها مباشرة وهذا عيب كبير بحق اليمن.. وأضاف أن لا أحد حقق إنجازاً دولياً أو عالمياً من كل الاتحادات.. كله مجرد وهم وضحك على الذقون.. وهاجم من يحاولون أن يصنعوا لأنفسهم بطولات وهمية وأيده الكثير في هذا الكلام، خاصة الألعاب التي تشارك في ظل وجود 5 أو 6 منتخبات وهي بطولات وهمية ومن الصعب الارتقاء بالرياضة في ظل سياسة الكذب التي ينتهجها البعض عن بعض الاتحادات.. نحن عنا يحتاج لنا فترة طويلة حتى نحقق هذة القفزات. ويجب تقييم المشاركات الخارجية ووضع معايير وتصنيفات لكل المستويات. الدكتور حسن عبدربه عضو اتحاد الكرة نائب رئيس لجنة المسابقات تحدث عن ضرورة المحافظة على التوجيه للجميع من قبل قطاع الرياضة والقطاع الرياضي باللجنة الأولمبية اللذان يعتبران المسئولين الحقيقيين عن كل الاتحادات.. ووصف العلاقة القائمة بين الجميع بالعلاقة المثالية.. أما نعمان شاهر رئيس الاتحاد العام للجودو عبر عن أمله أن يكون للاتحادات دور قادم خلال المرحله المقبلة،بالذات فيما يتعلق بصرف المخصصات. وتحدث موفق منصر رئيس اتحاد التايكوندو ، ورئيس دائرة النشاط العسكري، ورئيس اتحاد الرياضة العسكرية، والمسوؤل المالي في اللجنة الأولمبية اليمنية تحدثوا عن ضرورة البدء بتفعيل مايختص بجانب اللاعبين الأبطال والنجوم وإعطائهم حقوقهم كاملة بما يسهم في تحسين وتطوير كل الألعاب الرياضية.. فيما حملت مداخلة أحد لاعبي المنتخب الوطني للتايكوندو هموم اللاعبين الخاصة بضرورة اعتماد رواتب لهم. وركزت أغلب الاقتراحات على ضرورة إعادة تجربة الاتحادات الخاصة بالمعسكرات الداخلية والخارجية بما يسهم في انضباط المشاركات سواءً الداخلية أم الخارجية وتطوير الجانب البدني للاعبين. وشرح الكابتن رضوان شاني أبرز النجاحات التي حققها الاتحاد. حضر الدورة محمد الأهجري أمين عام اللجنة الأولمبية اليمنية والكابتن عبدالكريم العذري مدير مكتب رئيس اللجنة الأولمبية اليمنية.