قال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر: إنه أجرى مساء أمس الأحد اتصالاً هاتفياً مع رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي للاطمئنان على صحته ومناقشة آخر المستجدات في المشهد السياسي اليمني. مشيراً أن الرئيس هادي أكد له تمسكه بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وبمخرجات الحوار الوطني كمرجعية وإطار لأي توافق سياسي يخرج اليمن من الأزمة الراهنة. وأوضح المبعوث الأممي جمال بن عمر أنه ناقش مع الرئيس قرار مجلس الأمن الأخير بشأن اليمن، حيث عبر الرئيس هادي له عن ارتياحه لمضمون القرار وتبنّيه لكل ما جاء فيه، سواء تعلق الأمر بالدعوات إلى سحب كل الإجراءات أحادية الجانب التي اتخذها «أنصار الله» وإدانة استعمال القوة لتحقيق أهداف سياسية، أو في الحوار وفق المرجعية التي توافق عليها اليمنيون وبرعاية من الأممالمتحدة. وأشار أن الرئيس عبد ربه منصور هادي أبدى تحفظاته على استكمال الحوار في العاصمة صنعاء ودعا إلى نقله إلى “مكان آمن” يتوافق عليه المتحاورون. مؤكداً أنه وعد الرئيس بنقل هذا الرأي إلى طاولة المفاوضات خلال الجلسة المقررة هذه الليلة، وأنه سيواصل بذل كل المساعي الحميدة الممكنة وفقاً لما جاء في قرار مجلس الأمن بهدف مساعدة اليمنيين على التوصل لاتفاق يمني - يمني ينهي الأزمة الحالية في إطار التوافق وبشكل سلمي. وأشار في ختام تصريحه أنه لمس من الأخ الرئيس تمسكه المعهود عنه بأمن وسلامة واستقرار ووحدة اليمن، موضحاً أنهم اتفقوا على البقاء على تواصل دائم خلال قادم الأيام.