استشهد 385 مواطناً وأصيب 342 آخرين بأمانة العاصمة جراء العدوان العشري على اليمن بقيادة السعودية، معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ.. وأكد رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية للمجلس المحلي بأمانة العاصمة حمود النقيب لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن نتائج الحصر الأولية لأضرار العدوان وقصف الطائرات والضربات الجوية منذ أسبوعين أظهرت أن أضراراً بشرية كبيرة وقعت في صفوف المدنيين العزل وطالت أكثر من 34 تجمعاً سكانياً بمختلف مديريات أمانة العاصمة وأدت إلى استشهاد 43 شهيداً وجرح 342 جريحاً معظمهم أطفال ونساء وشيوخ .. وأشار إلى أن القصف الهمجي استهدف بشكل متعمد الأحياء والتجمعات السكانية وأدت إلى تهدم وتضرر أكثر من 230 منزلاً، بما في ذلك الغارات التي استهدفت تجمعاً سكانياً بمنطقة بني حوات بمديرية بني الحارث وأدى إلى تهدم 7 منازل على رؤوس ساكنيها واستشهاد وجرح أكثر من 49 شخصاً. وبخصوص استهداف المنشآت والبنى التحتية أوضح رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بمحلي الأمانة أن العدوان العشري بقيادة السعودية على العاصمة صنعاء ومحافظات الجمهورية، استهدف تدمير مقدرات الشعب اليمني ومنشآته المدنية من طرقات وجسور وأسواق ومصنع الألبان والأغذية ومخازن حبوب، بالإضافة إلى المطارات المدنية والموانئ والمخيمات ومحطات الكهرباء والغاز، ما يدل على فشل العدوان والسقوط الأخلاقي والإنساني له. ودعا نقابة المحامين اليمنيين وكافة رجال القضاء والقانون إلى رصد انتهاكات القتل والتدمير الذي تنتهجه دول التحالف بقيادة السعودية للبنى التحتية المدنية بما فيها الأحياء والمنازل السكنية التي تعد انتهاكاً صارخاً لميثاق الأممالمتحدة والقانون الدولي وجرائم حرب ضد الإنسانية.