قالت مصادر خاصة إن حادثة اطلاق النار التي شهدتها مدينة عدنجنوب البلاد، اليوم السبت، كانت مفبركة من قبل من مجاميع موالية لما تسمى بالحكومة الشرعية. وافادت المصادر " الجمهورية نت" بان من قام بإطلاق الاعيرة النارية هم من انصار بن دغر بغية كسب مزيد من التعاطف مع حكومته التي يرفضها الشارع الجنوبي، جراء فسادها. وفي الايام القليلة الماضية تزايدت التوترات والاختلافات بين فصائل حكومة ما تسمى بالشرعية وقيادة ما يعرف ب" المجلس الانتقالي الجنوبي" الخاضع بشكل كلي للوصاية الإماراتية. وقالت مصادر محلية خلال الساعات الماضية إن اشتباكات وهمية اندلعت عقب الانتهاء من مهرجانات الشارع الجنوبي بالذكرى الرابعة والخمسين لثورة 14 اكتوبر،في محيط الكلية العسكرية بصلاح الدين، ولم تسفر عن سقوط قتلى وجرحى. وشهدت مدينة عدن تنافس وسباق بالأيام الماضية، بين مكونات وجناحي السعودية والامارات للدعوة لإقامة مهرجانات بذكرى ثورة 14 اكتوبر. وفشلت المكونات الموالية لما يسمى بالشرعية جناح السعودية من اقامة مهرجان دعت له في ساحة العروض بخور مكسر، وكان حضوره هزيل ، فيما تمكنت المكونات الجنوبية جناح الامارات من اقامة مهرجان جماهيري حاشد في ساحة المعلا. وقالت مصادر مطلعة إن السعودية مارست ضغوطات على المكونات الجنوبية عبر الامارات بمنعها من اعلان أي نزعة انفصالية تثير ابناء الجنوب.