تبدأ اليوم في الدوحة الاحتفالات بافتتاح متحف الفن الاسلامي الضخم الذي ستحضره الف شخصية من انحاء العالم كافة ويضم المتحف مجموعة من القطع الاثرية التي يكشف عنها للمرة الأولى في العالم. وقال الرئيس التنفيذي لهيئة متاحف قطر عبدالله النجار لعشرات الصحافيين الذين تمت دعوتهم من شتى انحاء العالم لتغطية الحدث:" ان امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني سيستقبل نحو ألف شخصية مهمة من ضيوفه الآتين من كل انحاء العالم لحضور حفل افتتاح التحفة المعمارية المميزة والمجموعة الثمينة من القطع الاثرية التي يكشف عنها للمرة الأولى في العالم". واضاف النجار ان " متحف الفن الاسلامي سيعرض اكثر من 800 قطعة فنية من اوروبا وآسيا والشرق الأوسط معظمها سيراها الجمهور للمرة الأولى". وسيلي حفل الافتتاح ندوات ومؤتمرات تستمر اياما عدة واهمها الحفل الموسيقي العالمي بعنوان"ليلى ومجنون" والذي ستقدمه فرقة "طريق الحرير" التي تتألف من مجموعة عالمية من موسيقيين ومؤلفين ومنظمين وفنيي بصريات وروائيين من اكثر من 20 دولة بالاضافة الى مؤتمر "ما وراء الحدود: الفن الاسلامي عبر الحضارات" بمشاركة باحثين في الفن الاسلامي من ثلاث قارات ويقع المتحف وهو تحفة معمارية على بعد 60 مترا من كورنيش الدوحة على جزيرة اصطناعية تم ردمها خصيصا واستلهم تصميمه من تصميم السبيل او "نافورة الوضوء " التي انشئت خلال القرن الثالث عشر في مسجد احمد بن طولون في القاهرة والذي يعود تاريخه الى القرن التاسع للميلاد, ويتألف المتحف من مبنى رئيسي ذي خمس طبقات وجناح تعليمي مؤلف من طبقتين, وتربط المبنيين باحة مركزية وقد تم جمع المقتنيات الفنية للمتحف من ثلاث قارات بما فيها بلدان من الشرق الاوسط واسبانيا والهند, ويراوح تاريخها بين القرن السابع للميلاد وصولا الى القرن التاسع عشر 26 سبتمبرنت