شُيِّع في العاصمة المصرية القاهرة ،اليوم ، جثمان فقيد الصحافة المصرية الكاتب الصحفي الكبير و نقيب الصحافيين المصريين الأسبق كامل زهيري ، الذي توفى عن عمر يناهز 81 عاما ، بعد صراع مرير مع المرض استغرق أكثر من عام. و شارك في التشييع نقيب الصحفييين اليمنيين ، رئيس مجلس إدارة وكالة الإنباء اليمنية " سبأ " - رئيس التحرير نصر طه مصطفى ، و أعضاء مجلس النقابة :عبد الله الصعفاني ،حمدى البكارى ،وذكرى عباس ،الذين قدموا واجب العزاء عقب التشييع لارملة الفقيد الكاتبه الصحفيه بالاهرام خديجه قاسم . و الفقيد كامل زهيري ولد في العام 1927 ، و تخرج في كلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1947 ، و حصل علي دبلوم الدراسات العليا في الأدب العربي من جامعة السوربون بباريس عام 1950 ، و عمل مذيعا باللغة العربية في إذاعة عموم الهند ، و مراسلا لجريدة الأهرام في دلهي عام 1949 . و اشتغل الفقيد في العام 1952 بالمحاماة ، ثم التحق بالعمل الصحفي في مجلة روز اليوسف ،و عمل مديراً لتحريرها و عضواً منتدباً من العام 1955 حتى العام 1964 . و تولي زهيري منصب رئيس تحرير مجلة الهلال ، ثم عاد رئيساً لمجلس إدارة روز اليوسف ، ثم انتقل لجريدة الجمهورية ليكتب عموده اليومي "من ثقب الباب". وشغل الفقيد نقيبا للصحفيين المصريين في الفترة 1961- 1971 والفترة 1979 -1981 ، أمينا عاما لاتحاد الصحفيين العرب في الفترة 1968- 1974 ، و رئيساً للاتحاد في الفترة 1976 -1979 ، و سكرتيراً عاماً للاتحاد عام 1986 ، و له عشرات المؤلفات .