شددت الشعبة الجزائية الاستئنافية المتخصصة اليوم ، عقوبة الحبس بحق المتهمين بتشكيل عصابة مسلحة للقيام بأعمال الخطف والقتل ونهب الممتلكات في أمانة العاصمة، وخطف وقتل وحرق جثة المجني عليه عبدالحكيم السياني من ثلاث سنوات إلى 16 سنة. وقضى منطوق الحكم الذي تلاه القاضي محمد الحكيمي بتشديد العقوبة من خمس سنوات إلى ستة عشرة سنة بحق المتهمين ، علي راجح الحمراني، وسيم ظافر الطياري، رفيق القاضي "فار من العدالة" وبكيل حزام الحمراني و نجيب علي خضير . كما قضي منطوق الحكم بتشديد العقوبة بحق المتهمين العاشر عائض يحيى علي عائض "فار من العدالة ، وعلي خضير من ثلاث سنوات إلى 12 سنة . وشدد حكم الاستئناف أيضا عقوبة الحبس بحق المتهمة ال11 حفيظه احمد الشوكاني (زوجة المجني عليه) ، من سنتين وستة أشهر إلى سبع سنوات. كما قضى منطوق الحكم بتشديد العقوبة بحق المتهمين محمد الشرعبي ونضال بادي من سنتين ونصف الى ثلاث سنوات.. وتأييد الحكم الابتدائي في حق محمد خضير، ومحمد العصري ، لمدة ثلاثة سنوات ، وتأييد الحكم بحق المتهم عبدالوهاب مشلي بالحبس ثلاث سنوات . وكان الحكم الابتدائي قضي في فبراير الماضي بحبس المتهمين مدد تتراوح بين خمس ، وسنتين ونصف وسقوط الحق الخاص المقرر لاولياء الدم بناء على تنازلهم . وكانت النيابة العامة قد وجهت تهم تتعلق بتشكيل عصابة مسلحة للقيام بأعمال الاختطاف والنهب والقتل, ل15 متهما بينهما أمرأتين اختطفوا واحتجزوا وعذبوا المجني عليه عبد الحكيم حسين محمد السياني حتى الموت ومن ثم احراق جثته بغية اخفاء معالم الجريمة من قبل المتهمين الأول وحتى التاسع. ووجهت للمتهمين العاشر والحادي عشر والثالث عشر تهمة الاشتراك في اتفاق جنائي مع المتهمين الأخرين لارتكاب جريمة الاختطاف وإجبار المجني عليه كتابة وإمضاء عقد بيع لسيارته المنهوبة بينما وجه الادعاء للمتهمتين الحادية عشرة والثانية عشرة تهمة ارتكاب فعلاً فاضحاً مخلا بالحياء مع المتهمين الأول والسادس والعاشر. واتهمت النيابة المتهمة الحادية عشر بحيازة اشياء مخلة ومنافية للآداب العامة عبارة عن سبعة عشر قرص كمبيوتر (سي دي) تحتوي على مواد خليعة. وتضمن قرار الاتهام توجيه تهم الى المتهمين الثالث عشر والخامس عشر بسرقة اموال والإستيلاء على ممتلكات تحت تهديد السلاح تتمثل في تليفونات محمولة ومسدس وجهازي كمبيوتر وآموال نقدية بالاضافة إلى اتهام المتهمين الثاني والرابع بشرب الخمر دون اكره والمتهمين الثامن والتاسع بابتزاز المجني عليه. تجدر الاشارة الى ان المتهمين بهذه القضية قد قاموا بتاريخ 12 فبراير 2006م باختطاف المجنى عليه عبدالحكيم حسين السياني " 26 عاماً، طالب" من جولة عصر ونهب سيارته واقتياده إلى أرضية تابعة لأحد المشايخ في منطقة عصر وممارسة كل وسائل التعذيب الجسدية واللا أخلاقية ضده وذلك بالاشتراك مع زوجته ولمدة 14يوماً ومن ثم قتله وأحراق جثته داخل سيارته بواسطة صب البنزين على كرسي وإطارات السيارة وإشعال النيران فيها وإحراقها مع جثة المجنى عليه. وتنازل أولياء دم المجني عليه عبدالحكيم السياني بالحق الشخصي عن مطالبتهم بدم المجني عليه بعد استلامهم دية المجني عليه من الشيخ عائض يحيى علي عائض، والبالغة 22 مليون ريال.