عبرت الفنانة شيماء علي عن سعادتها بمشاركتها في ثلاثة أعمال تليفزيونية دفعة واحدة، مؤكدة أنها ستظهر فيها بصورة جديدة مع تنوع في الأدوار، وقالت إن أول هذه المسلسلات انتهت من تصويره، وهو مسلسل "وتستمر الأيام" عن قصة حقيقية لدبلوماسي يعاني مرض السرطان ويحاول مواجهته من خلال الطب النفسي . وفي هذا الحوار تطرقت شيماء إلى أعمالها، إضافة إلى حزنها من عمليات التجميل . بداية أكدت شيماء أن "وتستمر الأيام" الأول من نوعه في الخليج لأنه يسلط الضوء على ما يسمى بالدراما النفسية، وهو من إخراج البيلي أحمد، وقصة الدكتور بشير صالح الرشيدي، وسيناريو وحوار هديل المرجان، ويشارك في بطولته عبدالعزيز الحداد، وهدى الخطيب، وحسين المنصور، وعبير أحمد، ومرام، وأجسِّد من خلاله شخصية امرأة متزوجة لم ترزق بأولاد، وهذا الأمر يؤثر فيها بصورة سلبية ويترتب عليه حدوث مجموعة من الصعوبات في حياتها، إلى جانب الأثر السيئ الذي تسببه أختها لها . أما عن مسلسل "السفرة" الذي بدأ تصويره قبل أيام، فتجسد فيه شخصية مختلفة تماماً بدور فتاة تعاني تحكم والدها في أمور حياتها، وهو من إخراج منير الزعبي، وتأليف عبدالمحسن الروضان، وإنتاج باسم عبدالأمير، ويشارك فيه نخبة من نجوم الخليج أمثال عبدالرحمن العقل، وإلهام الفضالة، ومريم الصالح، وفاطمة الصفي . وأضافت شيماء أن العمل الثالث هو مسلسل "عزيز النفس" للمنتج باسم عبدالأمير، ومن المقرر أن يبدأ تصويره قريبا على أن يتم عرضه في رمضان المقبل، وهو من تأليف الكاتب فهد العليوة، وإخراج خالد الرفاعي، ومن إنتاج باسم عبدالأمير ويجمع نخبة من نجوم الدراما الخليجية، بينهم الفنانان القديران محمد المنصور وحسين المنصور . أكدت شيماء أنها تنتظر بفارغ الصبر تصوير المسلسل، لأن دورها فيه سيكون مفاجأة لجمهورها بعد نجاحها الكبير في رمضان الماضي بمسلسل "لو باقي ليلة" والذي نالت من خلاله جائزة أفضل ممثلة دور ثانٍ في مهرجان "المميزون في رمضان"، معتبرة أن "عزيز النفس" قصة جديدة تختلف عن كل ما قدمته من قبل، وأن المخرج خالد الرفاعي سوف يستخلص من قدراتها أشياء غير ظاهرة، قائلة: في هذا الدور أشعر بنفسي أنني فعلاً أمثِّل، ورغم أن الأدوار السابقة التي أديتها كلها أحترمها وأحبها لكن هذا الدور مختلف تماماً . وعن "لو باقي ليلة" الذي عرض في رمضان الماضي، وسر تميزه وهل يعود ذلك إلى النص أو الإخراج أو طاقم العمل المشارك أكدت شيماء أن كل هذا كان له تأثيره في تميز المسلسل، لكن المخرج علي العلي موهوب وأخرج ما بداخلها من طاقات تمثيلية، وتعب معها كثيراً، معبرة عن سعادتها بشخصية جليلة التي جسدتها رغم شعورها بالحرج في أداء مشاهد توبيخها وتعنيفها للفنان القطري صلاح الملا ولم تكن تتمنى أن تقوم بضربه . شيماء أبدت استياءها الشديد لحال السينما في الخليج، متمنية أن تشهد السنوات المقبلة انطلاقة سينمائية خليجية ينتظرها الجميع، لكنها عبرت في نفس الوقت عن سعادتها البالغة لصمود وإصرار الشباب على تحدي الظروف الصعبة، ولتعدد المحاولات والتجارب السينمائية للشباب في عدد من دول الخليج، معربة عن خيبة أملها وحزنها على ضعف الدعم المادي والمعنوي المقدم لهم من الجهات والمؤسسات الرسمية، ومؤكدة استعدادها التام للمشاركة في تجارب سينمائية لشباب جدد ومن دون أن تتقاضى أجراً، لكن بشرط أن يكون النص أو الفكرة على المستوى المطلوب . أما عن المسرح فأكدت عودة عروض مسرحية "مدينة البطاريق" مع فرقة "ستيج غروب" في فبراير/شباط المقبل مع احتفالات الأعياد الوطنية، معبرة عن سعادتها بردود الفعل حول المسرحية التي تواصلت عروضها لفترة طويلة . شيماء علي التي تحظى برصيد كبير من المحبين الذين يعشقون أعمالها ويتابعونها، لاحقتها الانتقادات كثيراً لكنها أكدت أنها لم تعد تتأثر بما يقال، وهي صريحة جدا ولا تخفي أنها أجرت عمليات تجميل وبعضها لم ينجح ما جعلها تندم، وتنصح السيدات بعدم اللجوء إلى عمليات التجميل والاكتفاء بالمكياج فقط، خاصة أن لكل عمر حلاوته وجماله، وقالت: لا أنصح بعمليات التجميل لأني خضعت لأكثر من عملية وبعضها لم ينجح، وتعبت نفسيا إلى أن نجحت أخيرا وتجاوزت تلك الأزمة . على قدر المسؤولية رأت شيماء أن المرحلة المقبلة ستكون شديدة الحساسية، ويجب أن تكون خطواتها محسوبة في اختياراتها الفنية، وقالت: أريد أن تكون جميع إطلالاتي المقبلة على قدر المسؤولية والتنويع، وطموحي هو تقديم كل ما هو غريب درامياً خاصة بعد ردود الفعل الكبيرة على مسلسل "لو باقي ليلة".
