شاهد عيان: كان بين الرهائن الأجانب أكثر من 10 يابانيين أ ش أ روى شاهد عيان جزائري -يعمل حارس أمن في شركة هندسية يابانية بالجزائر- أن خاطفي الرهائن في منشأة "إن أميناس" ربطوا مواد متفجرة في أرجل الرهائن. وقال الشاهد -في اتصال هاتفي مع هيئة الإذاعة اليابانية- اليوم (السبت) إن "الهجوم بدأ بعد غروب شمس يوم الأربعاء الماضي بتبادل إطلاق نار عشوائي بين أفراد المجموعة المسلحة والحراس المسئولين عن تأمين المنشأة"، وأضاف أنه شاهد "المتشددين" وهم يقتلون أربعة أجانب. واستطرد: "المجموعة المسلحة قامت بجمع أطقم العمل الأجنبية والجزائرية في مكان واحد، واحتجزتهم كرهائن"، وتابع: "كان بين الرهائن الأجانب أكثر من 10 يابانيين"، وكشف الرجل أن بعض الخاطفين كان يتحدث اللغة الإنجليزية، فيما كان البعض الآخر يتحدث اللغة العربية. وأكد الشاهد -الذي تم إطلاق سراحه خلال عملية لتحرير الرهائن أمس الأول- أن الخاطفين لم يتبعوا أساليب العنف في تعاملهم مع الرهائن الجزائريين. وهاجمت القوات الخاصة الجزائرية في وقت سابق اليوم منشأة نفطية في منطقة "إن أميناس"، كانت مجموعة مسلحة قد اقتحمتها واحتجزت من بداخلها من عمال أجانب وجزائريين كرهائن؛ اعتراضا على فتح الجزائر مجالها الجوي للطائرات الفرنسية التي تقوم بعملية عسكرية ضد مجموعات إسلامية بمالي.