طالب علي العشيري مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون القنصلية، الجاليات المصرية بالالتزام بقوانين الدولة التي تقيم فيها وعدم الحديث في أمور سياسية على مواقع التواصل، وقال إن من يود مناقشة أمور بلده السياسية فليناقشها في قنصليتها، كما طالب أبناء الجالية المصرية في الإمارات التي يبلغ عددها 300 ألف مقيم، بالالتزام بالقوانين المحلية، والإلمام بها، مؤكداً أنه لا مجال لتصديق الشائعات وأن من يقيم في مكان عليه احترام قوانينه . جاء ذلك خلال اجتماعه أمس بأبناء الجالية المصرية في النادي المصري، بحضور السفير شريف البديوي قنصل عام جمهورية مصر في دبيوالإمارات الشمالية، والقنصل وليد محمد التابعي والوفد المرافق من وزارات التربية والتعليم والداخلية والصحة والهجرة والجوازات، وعدد من المسؤولين بجمهورية مصر العربية لإنهاء الإجراءات الخاصة بالجالية من بطاقات الرقم القومي والتجنيد وغيره . وأضاف أن كلاً من دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية ترتبطان بعلاقات تاريخية قوية ومتميزة، وهذا ما لمسه خلال مقابلته مع سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، على هامش اجتماع اللجنة القنصلية المشتركة بين البلدين، التي عكست مدى حرصنا واهتمامنا بتعزيز وتطوير العلاقات، بما يخدم الأهداف والمصالح المشتركة مؤكداً أنه كان لقاء حميمياً، تم خلاله التأكيد على العلاقات المتميزة والراسخة والمتينة بين البلدين . وقال: إن العلاقات الثنائية بين الإمارات ومصر تشهد تطوراً ملحوظاً وإن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولة الإمارات، طيب الله ثراه، زرع في مصر محبة ومكانة شعب الإمارات في قلوب كل المصريين، وأكدها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يسير على نهج زايد، وجميع حكام الإمارات كذلك . وأوضح أن اللجنة القنصلية تناولت جميع الموضوعات التي تهم الجالية المصرية في الإمارات، وأيضاً أبناء الجالية الإماراتية في مصر . وأشار إلى اطلاع الوفد على إجمالي حالات العفو التي تصدر في المناسبات الدينية والقومية ويستفيد منها عدد من المسجونين المصريين وتطرق إلى موضوع تسهيل إجراءات الحصول على التأشيرات للمصريين، مبيناً أن المسؤولين في الإمارات أكدوا أن قوانين الجنسية والإقامة موحدة، وتسري على جميع الجنسيات، وأن منح التأشيرات يتم حسب واقع كل حالة .