الفرنسية أعلنت حكومة الفليبين، اليوم الاثنين، أن ستة من رعاياها قتلوا وفقد أثر أربعة آخرين في عملية احتجاز الرهائن، التي استمرت أربعة أيام في الجزائر. وصرح راوول هرنانديز المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن «مقتل ستة فلبينيين أتى نتيجة مباشرة لعملية احتجاز الرهائن، وعدد كبير منهم قتل بالرصاص أو نتيجة إصابات بسبب الانفجارات». وأضاف المتحدث: "إن أربعة لا يزالون مفقودين»، مؤكدًا أن 16 فليبينيًا كانوا في مكان احتجاز الرهائن «سالمون». ولم تصدر أية حصيلة رسمية منذ أعلن تلفزيون النهار الجزائري الخاص، عثور قوات الأمن الأحد، على 25 جثة لرهائن في المجمع الغازي القريب من إن أمناس. وأشارت صحيفة الوطن الناطقة بالفرنسية، نقلا عن مصادر أمنية، أمس الأحد، إلى العثور على «قرابة ثلاثين جثة لرهائن أجانب وجزائريين وجنود من الجيش الجزائري». الا ان وزير الاتصالات محمد سعيد حذر من ان عدد الرهائن يمكن ان «يرتفع» . وقامت مانيلا، يوم الاحد، كاجراء احترازي باعادة قرابة اربعين فيليبينيا يعملون في الجزائر، ولكن ليس في المجمع الغازي، في انتظار الحصول على توضيحات حول الوضع الامني في البلاد.