رغم مكانة الشركة الأميركية العريقة «مايكروسوفت» في عالم أنظمة التشغيل وريادتها في هذا المجال، ورغم الباع الطويل للشركة في تصنيع الأجهزة التقنية والملحقات التكنولوجية، إلا أن مبيعات كمبيوترها اللوحي الأخير «سيرفس آر تي»، جاءت مخيبة للآمال ومتواضعة لحد كبير، بحسب رأي رئيسها التنفيذي «ستيف بالمار»، الذي أكد أن النسخة «برو» من هذا الجهاز التي سترى النور قريباً، سيكون لها تأثير وأثر أكبر على المستخدمين والزبائن، الذين أكد بعضهم أن «ملحقات الكمبيوتر اللوحي سيرفس من مايكروسوفت صنعت لكي تتحطم». بغض النظر عن قوة كمبيوتر مايكروسوفت اللوحي «سيرفس آر تي» الحالي، أو ما ستقدمه النسخة «برو» الجديدة والأقوى بالميزات والمواصفات، وبغض النظر عن النجاح الذي حققته النسخة الأولى وقوتها وقدرتها على لفت أنظار الزبائن إليها، وجذبهم لشرائها كبديل عن الكمبيوترات اللوحية الأخرى. نطرح سؤالاً مهماً اليوم، وهو أين شركة مايكروسوفت العريقة من عالم الهواتف المتحركة الذكية؟ وأين هي اليوم وهي التي يعود لها الفضل كرائدة الهواتف التي تعمل «بالضغط»، والتي جاءت من بعدها هواتف اليوم الذكية التي تعمل باللمس؟ سيرفس فون من المؤكد أن شركة مايكروسوفت ستسير على خطى العديد من الشركات العالمية الأخرى، المصنعة والمنتجة للأجهزة الذكية سواء الكمبيوترات اللوحية أو الهواتف الذكية. وهو الأمر الذي سيجعلها تنشر علامتها الجديدة «سيرفس» بشكل أكبر وأوسع، لتصل لكافة المستخدمين للأجهزة الذكية. ولذلك لن تكتفي الشركة الأميركية بالكمبيوترات اللوحية في علامتها سيرفس، بل ستتجاوز ذلك وبدون شك، لتأتي زبائنها وعشاقها، بهاتف ذكي جديد سيطلق عليه «سيرفس فون»، يعمل هو الآخر بنظام التشغيل ويندوز 8 الأخير من الشركة. ورغم أن شركة مايكروسوفت لم تؤكد عزمها طرح هاتف ذكي جديد ضمن فئة سيرفس، ولم تشر إلى ذلك في معرض لاس فيجاس لإلكترونيات المستهلك الماضي، إلا أن العديد من الإشاعات باتت اليوم تتداول خبر إعداد الشركة الأميركية لهاتفها الذكي الجديد، والذي تأمل الشركة أن يعيد ثقة المستهلك بمنتجاتها وأجهزتها، وخصوصاً بعد الإقبال المتواضع، على كمبيوترها اللوحي «سيرفس آر تي» الذي أطلقته الشركة في شهر أكتوبر من العالم الماضي. إشاعات ... المزيد