موسكو - الفرنسية وصل حوالي ثمانين روسيا يقيمون في سوريا، صباح اليوم الأربعاء إلى موسكو، على متن طائرتين استأجرتهما وزارة الحالات الطارئة، في أول عملية للسلطات لمساعدة الرعايا الهاربين من العنف. وحطت الطائرتان، وهما من طراز «ياك-42» و«إيل-76» اللتان أقلعتا من بيروت صباح الأربعاء في مطار دوموديفو في العاصمة الروسية. وكان الروس الذين أعيدوا إلى بلدهم انتقلوا أولا إلى بيروت برا. وقد استقبلتهم فرق من الوزارة وأطباء نفسيون. وقالت وزارة الحالات الطارئة، في بيان، إن معظم هؤلاء روسيات متزوجات من سوريين أو فلسطينيين وأطفالهن. وأوضحت أنهم "أشخاص من مختلف مناطق سوريا طلبوا مساعدة السفارة الروسية في دمشق، بعدما أصبحوا بلا مأوى وبلا وسائل للبقاء بسبب النزاع". وذكرت وزارة الخارجية الروسية، أن 27 طفلا أعيدوا إلى موسكو. وأفادت وكالة «ريا نوفوستي»، بأن ثمانية آلاف روسي مسجلون في القنصلية الروسية في سوريا، لكن قد يكون هناك 25 ألف سيدة روسية متزوجات من روس في البلاد.