سيول– الفرنسية أعلنت وزارة الخارجية الكورية الشمالية، اليوم الأربعاء، عزم بيونج يانج على تعزيز قوة الردع الذرية لديها، ومواصلة الاختبارات النووية، وذلك ردا على السلسلة الجديدة من العقوبات التي أقرتها الأممالمتحدة. وقالت الوزارة، في بيان نشرته وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية: "سنتخذ تدابير ملموسة ترمي إلى توسيع وقوانا العسكرية للدفاع الذاتي وتعزيزها، بما يشمل الردع النووي". وجاء هذا الإعلان بعد ساعات على تبني مجلس الأمن الدولي، أمس الثلاثاء، قرارا يفرض عقوبات موسعة ضد كوريا الشمالية بعد إطلاقها صاروخا في ديسمبر الماضي. والقرار، الذي صدر بإجماع أعضاء المجلس، يضيف خصوصا وكالة الفضاء الكورية الشمالية المسؤولة عن عملية إطلاق الصاروخ إلى قائمة عقوبات الأممالمتحدة فضلا عن العديد من الأشخاص. وتنص العقوبات في شكل أساسي على تجميد الأرصدة وحظر السفر. ويطلب مجلس الأمن من بيونج يانج، "عدم القيام بأي إطلاق صاروخ نووي آخر أو إطلاق أي صاروخ من خلال تكنولوجيا الصواريخ البالستية"، وأضاف أنه "عازم على اتخاذ إجراءات حاسمة في حال قامت (كوريا الشمالية) بإطلاق صاروخ آخر أو القيام بتجربة نووية". وتضم قائمة العقوبات الدولية، بحق بيونج يانج أحد عشر كيانا، في مقدمها مصارف ومؤسسات تجارية، إضافة إلى خمسة أشخاص هم ثلاثة مسؤولين نوويين ومديران لشركتين تجاريتين ساعدتا كوريا الشمالية في اقتناء تكنولوجيا حساسة. وتشمل العقوبات خصوصا تجميد ودائع ومنعا من السفر.