ناشد الدكتور/ فضل ناصر مكوع رئيس نقابة أعضاء هيئة التدريس بجامعة عدن الأخوين/محافظ محافظة عدن، ومحافظ محافظة لحج بالوقوف إلى جانب جامعة عدن وحماية ممتلكاتها لا قضمها والاعتداء عليها خاصة في ظل الظروف والتحديات الراهنة التي تواجهها البلاد. ودعا محافظ محافظة عدن إلى مساندة الجامعة في دفاعها عن ملكيتها للأراضي والمباني التي تتعرض للاعتداء والسطو من أكثر من طرف وفي أكثر من مكان، باعتبار أن هذه الأراضي والأملاك هي ملك لكل الأجيال وتستخدم لخدمة العلم والتعليم والتنوير وبناء المستقبل المنشود. وناشد الدكتور/ فضل ناصر مكوع محافظ عدن بتنفيذ توجيهات فخامة الأخ/عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية في تسليم المخططات الجديدة للأراضي السكنية لكل منتسبي جامعة عدن الذين لم يحصلوا على أراض أسوة بزملائهم. وفيما يتعلق بالمبنى السابق لكلية الهندسة بمديرية المعلا بعدن، أكد الدكتور/ فضل مكوع أن لدى الجامعة أدلة وحججاً دامغة في امتلاكها له منذ التأسيس في منتصف السبعينيات من القرن الماضي حتى اليوم.. حيث كان طوال تلك المدة ملكاً خاصاً لجامعة عدن وليس لأي جهة أخرى وقبل أن تتأسس وزارة التعليم الفني بعشرين سنة خلت. وأشار إلى أن مجلس جامعة عدن أقر في اجتماعه الأخير بإنشاء كليتي "اللغات" و"الحاسوب" في هذا المبنى بالمعلا، وذلك ضمن خطة الجامعة التطويرية لمواكبة العصر ومتطلبات سوق العمل المتزايدة لهذه التخصصات العلمية.. موضحا ً أن تأسيس هاتين الكليتين يعد مكسباً عظيماً لمحافظة عدن وأبنائها واليمن عموماً. كما ناشد الدكتور/ فضل مكوع محافظ محافظة لحج العدول عن توجيهاته الصادرة في 9 يناير2013م، مرجع رقم (148)، بتحويل أجزاء من أراضي كلية ناصر للعلوم الزراعية بجامعة عدن إلى مواقع لتجميع "فرزات" سيارات الأجرة.. مشيراً إلى أن هذه التوجيهات إذا ما نفذت ستشكل كارثة كبيرة ووبالاً على العلم والتعليم الجامعي وعلى الخطط المستقبلية لتطوير كلية ناصر للعلوم الزراعية، لاسيما وأن هناك توجهاً رئاسياً لإنشاء جامعة لحج. وقال إن النقابة ستضطر آسفة للدفاع القانوني المشروع عن حرم أراضي وممتلكات جامعة عدن التي هي في الأصل حقوق لكل الأجيال في بلادنا، ولآفاق التعليم الجامعي ومستقبله الذي يتعرض لمحاولات متعددة لتدميره.