بدأت اليوم السبت 26 يناير عمليات بيع تذاكر عرض "قصة حصن، مجد وطن"، العرض الفني الفريد من نوعه الذي يحتفل بقصر الحصن الذي يمثل التاريخ الغني والذي يمتد لأكثر من 250 عامًا، وذلك ضمن فعاليات مهرجان قصر الحصن الذي يقام في أبوظبي من 28 فبراير إلى 9 مارس 2013. ويمثل هذا المهرجان احتفالاً وطنياً بالتاريخ الإماراتي على نطاق لم يسبق له مثيل، وكُلّف الفنان العالمي فرانكو دراغون من قبل هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة بإخراج العرض "قصة حصن، مجد وطن". ويمكن الحصول على التذاكر عن طريق الموقع الالكتروني لمهرجان قصر الحصن. وفي هذه المناسبة، قال فيصل الشيخ، مدير مهرجان قصر الحصن، ومدير الفعاليات في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة: "تكتسب قصة قصر الحصن وتاريخه أهمية خاصة، لذلك عملنا مع الفنان فرانكو دراغون وفريقه الفني للإعداد لهذا العرض المميز الذي يأتي من ضمن مهرجان قصر الحصن. ويعد المخرج فرانكو، المعروف حول العالم بوصفه "من أفضل مخرجي العروض الفنية"، أحد رواة القصص الأكثر موهبة وبأسلوب فني متميز يتناسب مع أهمية هذا الاحتفال الوطني. وسيقام العرض "قصة حصن، مجد وطن" على مسرح تم بناؤه خصيصاً لهذا الغرض، وسيقدم رحلة مدهشة للجمهور في عرض مميز لم يسبق له مثيل في منطقة الشرق الأوسط". وأضاف السيد فيصل الشيخ: "لا شك أن أي مناسبة تجتمع فيها كل أطياف المجتمع للاحتفال بتاريخهم وثقافتهم وتقاليدهم، هي مناسبة مهمة للغاية، ومهرجان قصر الحصن يدرك هذه الأهمية. لقد وقف قصر الحصن شامخاً في وجه تحديات الزمن لأكثر من 250 سنة، وما من شك في أن عرض "قصة حصن، مجد وطن" سيتردد صداه في أوساط الجمهور لفترة طويلة بعد إسدال الستار. وأود هنا أن أدعو الجميع لحجز أماكنهم في هذا الحدث التاريخي المهم." وبالإضافة إلى استخدام طاقم عالمي من الراقصين وفناني الحركات البهلوانية والاستعراض، اختار فرانكو دراغون مجموعة من الفنانين الإماراتيين للمشاركة في هذا العرض. ويمثل العرض الذي يجمع بين الثقافة والتقاليد والتخصصات الفنية، قصيدة بصرية غنية تحتفل بأكثر من 250 عاماً من التاريخ الإماراتي، ويقدم مزيجاً لا ينسى من الموسيقى والأداء والمؤثرات الخاصة التي ستذهل كل من يشاهدها. تبدأ أسعار تذاكر "قصة حصن، مجد وطن" من 250 درهم، وتتوفر باقات تذاكر متعددة لآلاف الجماهير المتوقع حضورهم إلى خيمة العرض التي تم بناؤها خصيصاً على مساحة 5600 متر مربع. وسيتم تنظيم عرض "قصة حصن، مجد وطن" لعشرين مرة خلال المهرجان، ونظراً للحس الإبداعي لدى فرانكو دراغون، فإن كل عرض سيتضمن إضافات فنية خاصة.