الخرطوم - أ ش أ: شنت الحكومة السودانية هجوما حادًا على النظام الأوغندي بقيادة الرئيس يوري موسفيني، لإيوائه الموقّعين من الحركات المسلحة والمعارضة على وثيقة كمبالا، واتهمت المعارضة بوضع يدها في يد الصهاينة والعلمانية لضرب وتفكيك السودان . وقال وزير الاستثمار السوداني والقيادي بحزب "المؤتمر الوطني" الحاكم بالسودان، الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل، في تصريحات بالولاية الشمالية التي يزورها حاليا ونقلها مركز السودان للخدمات الصحفية مساء الاثنين، "إن كمبالا أصبحت عاصمة للعمالة والارتزاق لضرب الوحدة الأفريقية"، مضيفا أن "النظام الأوغندي أصبح مهددا لكافة دول القارة". وسخر إسماعيل ممن وصفهم ب"المتسكعين في الفنادق الأوغندية"، وقال: إنهم لا يستطيعون إدخال دبابة واحدة من كمبالا للخرطوم، لأنهم لا يمثلون إلا أنفسهم من الشعب السوداني الذي قال إنه أصبح يفرق بين الأصدقاء والأعداء . من جانبه، قال حاكم ولاية الشمالية المكلف الدكتور إبراهيم الخضر، إن السودان لن يسمح لموقعي وثيقة "الظلام الدامس" لتمزيق وتفكيك السودان . كانت أحزاب سودانية معارضة وقعت مع "الجبهة الثورية" ما يسمى بوثيقة "الفجر الجديد" مؤخرا بالعاصمة الأوغندية كمبالا، والهادفة إلى إسقاط نظام الحكم في الخرطوم بكافة الوسائل بما في ذلك استخدام السلاح.