لندن (ا ف ب) - أعلنت رئاسة الوزراء البريطانية أمس أن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون سيزور الجزائر اليوم الأربعاء بعد عشرة أيام على هجوم ان اميناس الذي أوقع 37 قتيلا بين الرهائن الأجانب وبينهم عدد من البريطانيين. وأضافت أن كاميرون سيلتقي نظيره عبد الملك سلال والرئيس عبد العزيز بوتفليقة وستشمل المباحثات تهديدات المتطرفين في شمال أفريقيا، والتدخل الفرنسي في مالي المجاورة. ويزور كاميرون الجزائر في مستهل جولة تستغرق ثلاثة أيام ويشارك خلالها في رئاسة مؤتمر حول التنمية الدولية في مونروفيا،عاصمة ليبيريا. وتفيد المعلومات الأولية للسلطات الجزائرية بأن 37 رهينة أجنبيا و29 من الخاطفين قتلوا عندما هاجم مسلحون متطرفون منشأة الغاز في ان اميناس وشن الجيش الجزائري هجوما لإخراجهم منها. واحتج كاميرون وغيره من قادة العالم بسبب عدم إبلاغهم مسبقا بخطة تدخل الجيش الجزائري في المنشأة الواقعة شرق الجزائر. وتأكد مقتل 3 بريطانيين في عملية احتجاز الرهائن في المنشأة التي تشارك مجموعة بريتش بتروليوم في تشغيلها، ويعتقد أن 3 آخرين قتلوا كذلك.