فجرت سارا كاربونيرو خطيبة إيكر كاسياس حارس ريال مدريد مفاجأة من العيار الثقيل، عندما قالت في مقابلة مع قناة "تيليه 5" التلفزيونية المكسيكية، وبرنامج "لا بلاي" تحديداً: "إن هناك انقساماً في غرفة ملابس ريال مدريد" . وعلقت سارا - التي تعمل مراسلة رياضية في إسبانيا - على اللقاء الأخير الذي جمع فيه فلورنتينو بيريز لاعبي الريال راموس وكاسياس مع المدرب خوزيه مورينيو بالقول: "اتفق الجميع على أن الأولوية للفريق ونبذ الخلافات، لكن اللاعبين في نهاية اللقاء خيروا بيريز بينهم وبين مورينيو"، وقال كاسياس لبيريز بالحرف الواحد "مورينيو أصبح مجنوناً" . في تفاصيل ذلك الاجتماع الساخن قالت سارا: "رئيس النادي فلورنتينو يحب تناول العشاء مع راموس وكاسياس، لكن حدث أن حضر اللقاء صحفي من ماركا فسرب ما جرى فيه إلى وسائل الإعلام، ما أجبر بيريز على عقد مؤتمر صحافي عاجل كذب فيه ما جاء على لسان الصحيفة، وكان متشنجاً وعصبياً جداً . المناخ في غرفة الملابس كما تعرفون جميعاً ليس مثالياً ولا يتفق جميع اللاعبين مع المدرب، لكن الوضع أصبح أخطر الآن بوجود انقسام بين اللاعبين . سنرى ما سيحصل من الآن حتى نهاية الموسم، وسنرى إن كان مورينيو سيستمر في منصبه لما بعد ال30 من يونيو/حزيران، لكن المؤكد أن مورينيو لديه الكثير من الجبهات لمواجهتها في مدريد" . وعند سؤال سارا عن إمكانات حارس الريال الجديد دييغو لوبيز مقارنة بإمكانات كابتن الريال السابق كاسياس أجابت: "الفرق بينهما شاسع مثل المسيح وملك من ملوك الأرض" . فيسينت ديل بوسكي مدرب المنتخب الإسباني تحدث من جانبه في حفل منحه دكتوراه فخرية من جامعة "مورسيا سان أنطونيو" عن أهمية كاسياس بالنسبة إليه وقال: "غيابه سيكون مؤثراً لأنه أكثر لاعب إسباني خاض مباريات دولية وسجله في حماية الشباك استثنائي . علينا احترام جميع من ساعدنا في الوصول إلى ما نحن عليه اليوم، وخصوصا كاسياس الذي مازال شاباً لكن علينا في الوقت نفسه البحث عن حراس مرمى آخرين يستحقون الاستدعاء، وعلينا أن نوجد التوازن الصحيح في التشكيلة . المنافسة كبيرة بين الحراس واختيار واحد منهم لن يكون سهلاً" . وختم ديل بوسكي حديثه بالقول: "التعليم واحد من أهم المهن في العالم سواء في قاعة الدرس أو الملعب فالجهد والالتزام والتصميم من عناصر النجاح في هذه المهنة" . ويخوض الماتادور يوم الأربعاء المقبل مباراة ودية أمام الأوروغواي في الدوحة سيغيب عنها كاسياس الذي خضع مؤخراً لعملية جراحية لعلاج كسر في يده وسيعلن ديل بوسكي تشكيلته للمباراة يوم الجمعة المقبل . وعلى صعيد برشلونة قال النجم البرازيلي نيمار مهاجم نادي سانتوس إن مواطنه داني ألفيش ظهير برشلونة يواصل الإلحاح عليه للحاق بالعملاق الكاتالوني وقال نيمار الذي ينتهي عقده مع ناديه في 2014 في مقابلة مع موقع الفيفا: "داني يحرجني على الدوام وقد وضعني في زاوية ضيقة . عقدي مستمر حتى 2014 وهناك مشوار طويل قبل انطلاق نهائيات كأس العالم ولا أعرف إن كنت سأمدد عقدي أم لا . إنه قرار شخصي وعليّ مناقشته مع عائلتي ومع إدارة سانتوس وسوف نناقشه بشكل مستفيض أكثر عندما يقترب العقد من نهايته" . وعن إيقاع تطوره في البرازيل مقارنة مع تطوره في الملاعب الأوروبية: "يمكن تطوير جوانب اللعب سواء كنت في البرازيل أو خارجها، وأنا شخصياً أعتقد أنني أكتسب المزيد من الخبرات كل يوم لأصبح لاعباً أفضل وأفضل، يقول البعض أن عليّ الهجرة كي أتطور لكنني لا أتفق معهم" . أما الأرجنتيني ماورو إيكاردي (20 عاماً) الذي أمضى 3 سنوات في أكاديمية لاماسيا وقرر بعدها اللعب بعقد إعارة في سمبدوريا الإيطالي حوله بعدها لعقد دائم فقد تناولت الصحف الإيطالية اسمه بعد تسجيل المهاجم 4 أهداف في شباك بيسكارا، وسجل إيكاردي هدفه الأول هذا الموسم في جنوى ثم اليوفنتوس ثم ختمها بمسك الرباعية مؤخراً، وأكد في مقابلة صحافية أن وجود العديد من لاعبي أمريكا الجنوبية في الفريق - مثل روميرو وتيسوني وماكسي لوبيز إيستيغاريبيا - قد جعله ينسجم بسرعة وحفزه على إظهار مهاراته . سمبدوريا كان قد اشترى إيكاردي في 2011 مقابل 400 ألف يورو مع إضافة 15 ألف يورو أخرى بعد مشاركته في 10 مباريات هذا الموسم ولكن رغم عقد إيكاردي الدائم مع سمبدوريا حتى ،2015 إلا أن برشلونة ظل محتفظاً ب15 في المئة من حقوق اللاعب في حال انتقل لناد آخر في إسبانيا أو خارجها . جون إيكاردي والد اللاعب وأبيان مورانو وكيل أعماله التقيا قبل أسبوعين بإدارة سمبدوريا حول تحسين عقده، لكن عرض الإدارة لم يكن بمستوى التوقعات، ووفقاً للصحف الإيطالية عبر الكثير من الأندية عن اهتمامها بالأرجنتيني من ضمنها إنتر ميلان وميلان ونابولي، كما تقدم موناكو الفرنسي بعرض بقيمة 6 ملايين يورو، لكن العرض قوبل بالرفض من النادي والمهاجم على حد سواء . ولد إيكاردي في مدينة روزاريو بالأرجنتين لكنه يتمتع بجنسية إيطالية وإسبانية ويمكنه اللعب بحرية في البطولات المحلية الثلاث، وقد شارك احتياطياً في منتخب إيطاليا دون ال20 ومنتخب الأرجنتين دون ال19 .